شروق مجدي
قال الفنان إيمان البحر درويش، إن أفضل الحفلات في حياته كانت خلال عام 2016، خاصة في مسرح سيد درويش في الإسكندرية، وكذلك حفلات “المحكى” في القلعة، وحفلته في دار الأوبرا بالقاهرة، خلال مهرجان الموسيقى العربية.
أضاف “درويش” خلال مقابلة تليفزيونية لبرنامج “مساء DMC“ الذي يعرض على قناة DMC، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن الإقبال على تلك الحفلات كان أكثر من الحفلات السابقة، ولكن الإعلام “لم يعبأ بتلك الصحوة”، مشيرًا إلى أنه سمح بتسجيل حفلاته لكنها لم تعرض بعد.
في نفس السياق، لفت إلى شعوره بأنه مظلوم إعلاميًا في معظم الوقت، مؤكدًا أنه أكثر من غنى اللون الوطني في العالم العربي كله، لأنه يحب وطنه بصورة كبيرة، بالإضافة إلى المواضيع التي تضعه في مصادمة أمام النظام، موضحًا أن غنائه السياسي في وقت لم يستطع أحد أن يقدم به مثل تلك الأغاني كأغنية “يا بلدنا يا بلد”، هو السبب الأهم وراء ذلك التجاهل الإعلامي.
على صعيد آخر، أشار إيمان البحر درويش، إلى أنه يجب أن يتم اختيار الكلمات والألحان بدقة كبيرة حتى يعود الفن إلى مجده في مصر، فالقيمة ليست بالمبيعات ولا بالكم، بل يقدر بالكيف والقيمة التي يقدمها الفنان، مشيرًا إلى أن تقييم الفنانين يحدث بقدر القيمة المقدمة وليس بـ”الرقص” في الحفلات، فالجمهور الذي يستمع إلى الكلمات وتؤثر به هو من يعطي للفنان قيمته الحقيقية.
تابع أن معظم الجمهور يذهب مع لون الغناء الذي يجعله يتراقص، ولكن القلة القليلة هي التي تهتم بالكلمات الراقية، مستشهدًا بقول عمر بن الخطاب “اللهم اجعلني من عبادك القليل”، وهم الذين يهتمون بالشيء الأفضل.
وأكد “درويش” أنه يستطيع أن يصل بألحان سيد درويش إلى العالمية، لأنها تصلح لمعظم الأوقات وفي كل زمن، مشيرًا إلى أنه سيقدم في عيد ميلاده مفاجأة عبارة عن لحن من موسيقى سيد درويش على طريقة “الهاوس”، مشيرًا إلى أنه أضاف عليه بعض الكلمات المتعلقة بمصر.