شيماء خميس
قضى الشاعر الراحل أحمد شوقي 12 عاما في منزله الذي تحول إلى متحف بشارع النيل بالجيزة، لكن آية طه محمد مدير المتحف الحالي كسرت هذا الرقم وأقامت في المتحف –المنزل سابقا- قرابة 19 عاما منذ تخرجها من كلية الآداب قسم التاريخ والتحاقها بالمكان كأمين للمتحف حتى جلوسها على مقعد المدير.
فيما يلي أبرز 10 تصريحات من مدير متحف أحمد شوقي عن المتحف حاليا وما مر به خلال العقدين الأخيرين.
1. عدد العاملين بالمتحف يصل حاليا إلى 19 موظفا ما بين إداري وأمين متحف.
2. المدير الأبرز للمتحف كانت السيدة/ وفاء أبو مندور التي كانت تشغل منصب أمين المتحف وقت افتتاحه واستلامه من الورثة مؤكدة أنها وزملائها تعلموا منها الكثير.
3. مهام “أمين المتحف” لا تختلف في جميع المتاحف سواء القومية كمتاحف شوقي وطه حسين أو الفنية كمتحف محمد محمود خليل ولا يوجد تخصص دراسي معين يؤهل لهذه الوظيفة.
4. تم استلام المنزل خالي من الأثاث وأهدى الورثة القطع الأثرية الموجودة حالياً بالمتحف لوزارة الثقافة واحتفظوا ببقية الأثاث.
5. التمثال الأصلي لأحمد شوقي موجود في روما أما التمثال الموجود في مدخل المتحف وكذلك التمثال الموجود بدار الأوبرا والتمثال الموجود أمام حديقة الأورمان نسخ مقلدة.
6. إدارة الترميم بوزارة الثقافة هي المعنية بترميم أي قطعة داخل المتحف ليتم ترميمها على يد المتخصصين حسب نوعها.
7. تُعد فترة الموسم الدراسي هي أكثر الفترات زيارة للمتحف، وأكتر الفترات انتعاشا كانت أخر 5 سنوات أي ما بعد ثورة يناير -وهي الفترة التي زاد فيها اهتمام المصريين بالثقافة والفنون حسب تصريحات مدير المتحف– وهي المرحلة التي شغل فيها ا/ أحمد فكري منصب مدير المتحف وكانت من أكثر الأوقات زخماً بالأنشطة الثقافية الخاصة بالمتحف.
8. وجود بروتوكول تعاون بين قطاع الفنون التشكيلية ووزارة التربية والتعليم يشجع طلاب المدارس على زيارة المتاحف أسبوعيا، خاصة وأن طلبة المرحلة الإعدادية هم أكثر زوار المتحف لوجود الشاعر أحمد شوقي ضمن المقررات الدراسية الخاصة بهم، بالإضافة إلى بعض الأجانب والعرب أما المصريين فيلقيهم القدر على عتبات المتحف وهم عابرون بالصدفة فيجدون اللافتة ويقررون إلقاء نظرة بالإضافة للباحثين والمثقفين المهتمين بمثل هذه النوعية من الفنون.
9. قلة الإمكانيات المالية المخصصة للمتاحف تحد من الترويج للمتحف والدعاية للأنشطة الثقافية التي تقام داخله.
10. المتحف آثر إسلامي يتبع وزارة الآثار كمبنى بسبب وجود القاعة الإسلامية في بهو المنزل، كما أنه تابع كإدارة لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.