أحمد حسين صوان
قال الفنان طارق لطفي، إنه كان يعتقد أنه سيتلقى عروض فنية ضخمة، ويُشارك فيها بدور البطولة، فور انتهاء فيلم “صعيدي من الجامعة الأمريكية، موضحًا أن ذلك الفيلم كان بمثابة “فاتحة خير” على السينما المصرية وقتها، وذلك بسبب تحقيقه إيرادات تجاوزت 25 مليون جنيه تقريبًا، وقتها.
أضاف “لطفي” خلال حواره مع الإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج “فحص شامل” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء الأربعاء، أن المُنتجين وقتها، دخلوا في رهان على إنتاج أفلام كوميدية، بسبب زيادة جمهور دور العرض، واستعدادهم لدفع أموال مقابل مشاهدة فيلم كوميدي، موضحًا أن أعقاب تلك الفترة، زادت نسبة تلك النوعية من الأعمال السينمائية.
تابع أن أحمد السقا شارك في فيلم عقب “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، من نوعية أعمال “الأكشن”، وحقق نحاجًا كبيرًا وقتها، الأمر الذي دفع المُنتجين إلى إنتاج أكبر قدر من أفلام الكوميديا والأكشن، ولازالت تلك الأعمال تُنتج حتى الآن، مُشيرًا إلى أن المخرج هاني خليفة، والسيناريست تامر حبيب، حاولا تغيير ذلك المسار، من خلال فيلم “سهر الليالي”، لكن التجربة لم تتكرر بعد.
أوضح “لطفي” أن تلك السياسات التي اتبعها الغالبية العظمى من المُنتجين، كانت سبب ابتعاده عن السينما، لسنوات طويلة، مضيفًا أن المخرج محمد سامي، له دور كبير في ظهوره على الساحة الفنية مُجددا.
في سياق متصل، أشار إلى أن المخرج عاطف الطيب، طرح عليه مشاركة الفنان أنغام، في كليب “شنطة سفر”، ووافق في الحال، واصفًا تعاونه في ذلك الكليب بالفرصة الجيدة، مشيرًا إلى أنه يعتبر “أنغام” صديقة طفولة، حيث كانت الأغنية قبل 23 عامًا تقريبًا.
كما أبدى تعاطفه مع الفنان أحمد السقا، بسبب أعمال “الأكشن” الذي يلعبها في أعماله الفنية، لاسيما بعد تصوير “شهادة ميلاد”، حيث اكتشف أن عوامل الأمان قليلة جدًا، وإصابات الجسد تكون شديدة، مشيرًا إلى أنه حضر كواليس تصوير مشهد قفز “السقا” من أعلى كوبري قصر النيل، واصفًا إياه بـ”المجنون”، مؤكدًا أنه قال له وقت التصوير بعد موافقته على إعادة المشهد أكثر من مرة: “أنت مجنون وهمشي عشان مش عايز أشوف وفاة صديقي”.