تويوتا وداعش.. إيد واحدة؟!
إعلام.أورج
“تويوتا.. وداعش”.. عاد السؤال من جديد هل تستمتع شركة تويوتا اليابانية بتباهي أعضاء تنظيم داعش الإرهابي بسياراتها في استعراضهم لقوتهم من خلال فيديوهاتهم؟، بالطبع لا يهتم الداعشيون بتوفير الوقود، نظرا لأنهم تقريبا يسبحون في بحور من النفط المسروق من العراق وسوريا وليبيا، إذن فمن الطبيعي أن تكون سيارتهم الرسمية سيارة تتجاوز سعتها الـ2500 سي سي مثل موديلي تويوتا لاند كرزور وتويوتا هايلكس لعام 2014 “الأولى يتجاوز سعرها الـ170 ألف ريال سعودي والثانية تزيد عن الـ80 ألف ريال”.
مواصفات على مقاس الإرهابيين
وبحسب الفيديوهات التي يبثها التنظيم الذي لا يتوقف عن القتل والذبح فإن هاتين السيارتين بفئاتيهما المختلفة هما الأكثر استخداما، بل إن تنظيم الدولة يمتلك آلاف منها، فتبدو إمكاناتهما ملائمة تماما لحروب الصحراء، ومواصفتهما تخدم أهدافهم بشدة حيث أن لهما قدرة هائلة على الدروان في وقت قياسي بالاضافة إلى كثير من الخدمات الذكية التي تتمتع بها مثل خاصية الثبات الإلكتروني والتي تجعل أعضاء التنظيم أكثر اطمئنانا وهم بداخلها.
هل تويوتا تساعد الإرهابيين؟
إذن ماذا فعلت تويوتا كي تخلص البشرية من داعش؟!.. لا شيئ، هي على الأغلب سعيدة بزيادة مبيعاتها في الشرق الأوسط على حساب أرواح الضحايا ـ هذا ما يقوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ـ، فتويوتا وخصوصا بسيارتها هايلكس هي الأكثر مبيعا علي مدار عامين في العراق، فيما ترتفع مبيعات سيارات تويتا ذات الدفع الرباعي في الشرق الأوسط عام بعد آخر، وبشكل عام فقد باعت فقط خلال الستة أشهر الأولى من العام الماضي ما يقرب من 400 ألف سيارة في المنطقة، وهم سعداء بهذا الإنجاز ـ بحسب تصريحات مسؤلين بها، فيا ترى كم منها اشتراها الدواعش؟!
لماذا لاتكشف الشركة عن من يبيعون سياراتها لداعش؟
هذا ليس اتهام، ولكنها دعوة لكي توضح لنا الشركة العالمية الشهيرة ما يحدث على وجه التحديد، فيمكنها من خلال وكلاءها في الشرق الأوسط وخصوصا ممن يعملون في منطقة الخليج وسوريا والعراق أن تحصل على معلومات واضحة حول من يدعمون داعش، مع الوضع في الاعتبار أنه من غير المنطقي أن تكون الإجابة: “السيارات التي يستخدمها داعش مسروقة”، ومن السهل جدا التواصل مع وكلاءهم في المنطقة لمعرفة من أين يأتي داعش بكل هذا الكم من السيارات، فصفقة بهذا الحجم بالطبع سبتكون موثقة، لأن كم السيارات التي تظهر في الصور تؤكد أن الأمر يتم بصورة شرعية للغاية، وليس مجرد سرقة سيارة من على الطريق، فإذا حدث سطور كبير على محلات تويوتا في المنطقة فكان ينبغي الإعلان، عموما الشركة يمكنها ببساطة التوصل لهوية من يسهل الطريق علي داعش من أجل قنص المزيد، فهل ستفعل؟!
إقرأ أيضًا:
11 معلومة عن الدبلوماسي المصري الذي أغضب قطر
8 معلومات عن “الحشرية” فجر السعيد
زوج فاتن حمامة يتحدث أخيرًا
الإعلاميون المرشحون في البرلمان.. ممنوعين من الظهور
كيف خرج بيان هجوم الخليج على مصر؟
عمرو مصطفي يستعين بفيديوهات داعش
خيري رمضان: محمود الغندور لن يكون آخرهم.. مبروك على داعش