علق الإعلامي تامر أمين، على براءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، قائلًا: “إن الإعلاميين اعتادوا على التفوّه بالكلام الصعب في الوقت الصعب”، موضحًا أن “مبارك” حصل على البراءة بعد 2211 يوم، منذ التنحي عن الحكم، في 11 فبراير عام 2011.
قال “أمين” خلال برنامجه “الحياة اليوم” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء اليوم الخميس، أن طول تلك السنوات الماضية، كانت الأغلبية العظمى من الشعب، على يقين بأن “مبارك” أصدر تعليمات بالقتل، والمتظاهرين في الميدان كانوا على يقين بذلك، مضيفًا أن وسائل الإعلام كافة، أكدت أنه قتل المتظاهرين.
أضاف أن “مبارك” كان مُدان في نظر الجميع، سواء في الداخل أو الخارج، بسبب تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير، وظل محبوسا داخل السجن، ثم انتقل إلى مستشفى المعادي العسكري، بسبب تدهور صحته، على خلفية إدانته في تلك القضية، موضحًا أن أهالي الشهداء كانوا يعتقدون طوال تلك الفترة بأنه قاتل أبناءهم.
تابع “أمين”: “ست سنوات وحاطط شمع أحمر على بوقي” مبررًا ذلك بأنه تجنب التعليق على تلك القضية طول تلك المدة، بسبب اختصاص القضاء والقانون والعدل، في ذلك، فضلًا عن الله تعالي هو العادل، موضحًا أن حكم البراءة غير قابل للطعن أو النقض أو الجدال.