قال الإعلامي تامر أمين، إنه لا يعلم ماذا يجب أن يفعل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في تلك الظروف، بعد حكم البراءة في قضية مقتل المتظاهرين، مشيرًا إلى أن كل ما في يد “مبارك” هو أن يرفع قضية رد شرف واعتبار.
تساءل خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج “الحياة اليوم” الذي يعرض على قناة الحياة، عن ماذا سيكون رد الفعل الشعبي لو حكمت المحكمة برد الاعتبار لمبارك، مشيرًا إلى أن ذلك سيناريو مستقبلي لو رفع “مبارك” القضية، مؤكدًا أنه وفقًا للسياق الذي حدث ستحكم المحكمة برد الاعتبار.
أضاف “أمين” أنه في حالة رد الاعتبار يجب أن يتوقف الإعلام عن ملاحقة “مبارك” إعلاميًا، والملاحقة الشعبية، وأن يتقدم له الشعب بالشكر ويتمنى له الاستمتاع بحياته المستقبلية فيما يتبقى له من عمر.
أشار إلى أنه يجب التفكير فيما حدث للرئيس الأسبق خلال الست سنوات السابقة، باعتباره مواطن يبلغ الثمانين من عمره، قضى آخر ست سنوات متهم بتهمة لم يفعلها، وبعد انقضاء الست سنوات حكمت المحكمة ببرائته.
أكد أن العدالة يجب أن تكون ناجزة، وأنه من غير المنطقي أن يقضي شخص 2211 يومًا من عمره يحاكم على تهمة لم يفعلها، متسائلا: “من يعوضه عن سنوات عمره تلك؟”، بالإضافة عن التعويض النفسي الذي يحتاجه بعد التهمة التي وجهت له.
وقد قضت محكمة النقض، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين.