كشف أحمد العليمي، مدير تسويق شركة إعلان “إنتي عانس”، أن الحملة الدعائية، لا تحمل هذا الاسم، لافتًا إلى أن هناك العديد من العادات والتقاليد في المجتمع، منها أمثال “اكسر للبنت ضلع يطلعلها 4″، و”إنتي عانس”، و”ضل راجل ولا ضل حيطة” وغيره، وهو ما استخدمته الحملة.
أوضح “العليمي”، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية رشا نبيل، في برنامجها “كلام تاني”، المُذاع عبر فضائية “دريم”، مساء الجمعة، أن الحملة تُحول تلك الأمثال من فكرة إيجابية إلى سلبية، من خلال هاشتاج “#كوني_أنتي_المثل”، المكتوب على الصورة الدعائية للصورة التي “استفزت” العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها هاجمت “نبيل” طريقة توصيف الحملة لفكرتها النبيلة، واصفة الصورة بأنها ترسخ الفكرة لا تهاجمها.
في نفس السياق ألمحت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أن الكثير من الحملات تحمل هدفا نبيلا، لكنها تفشل في إيصاله، لعدم لجوئهم لخبير يوجههم للطريقة المثلى لتغيير الصورة الذهنية للأفكار السلبية.
أوضحت “أبو القمصان”، أن هناك أساليب يتقنها الخبراء، وتجهلها شركات الدعايا، لجهلهم بمداخل قضايا المرأة والوسائل العلمية لتغيير الأفكار السلبية في المجتمع.
بينما ألمح “العليمي”، أن الفكرة الدعائية تنقسم لـ 3 محاور، أحدهما إعلانات توضيح الأمثلة المتواجدة في المجتمع ومنها “إنتي عانس”، مشيرًا إلى أن الفكرة هي عرض المثل لنقضه.
وأكد مدير تسويق شركة إعلان “أنتي عانس” أنهم استشاروا خبراء في إطلاق الحملة، وأنه قد قام عليها فريق إنتاج وإعلاني مختص، مستنكرًا الهجوم على الحملة.