أثارت مصافحة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، باليد على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها إلى المشيخة، مساء الخميس، استغراب الكثير، بسبب بعض الآراء الفقهية بشأن لمس المرأة الأجنبية.
نرشح لك .. تفاصيل خدعة “المستشار المزيف” لمحافظ أسوان
صرح الدكتور خالد عمران أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن مصافحة الرجل لامرأة من غير محارمه تتوافق مع تعاليم الإسلام السمحة.
أضاف عمران، أن بعض العلماء أجازوا مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية، مثل السيد أحمد الغماري، كما أن المواقف تقتدي في كثير الأحيان السلام باليد، تجنبًا لاتهام الدين الإسلامي بالرجعية وإهانة المرأة، وذلك بحسب تصريحاته لموقع “هنّ“.
وذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، في الفتوتين رقم 2325 و2287، أن مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية محل خلاف في الفقه الإسلامي، فيرى جمهور العلماء حرمة ذلك، وأجاز الحنفية والحنابلة مصافحة العجوز التي لا تُشتهى.
ويرى جماعة من العلماء “جواز ذلك”، لأن عمر بن الخطاب صافح النساء، ولم يمتنع النبي عن مصافحتهن عند المبايعة، فيكون الامتناع عن المصافحة من خصائص الرسول، ولا حرج في تقليد هذا الرأي “عند الحاجة”.
وكان الدكتور ربيع الغفير الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة الأزهر، أشار خلال الحوار المجتمعي الأول، نوفمبر الماضي، إلى أن الطيب يصافح جميع ضيوفه من السيدات من جميع الجنسيات.