نفذت السلطات الأردنية حكم الإعدام بحق عشرة أشخاص بعد إدانتهم بارتكاب جرائم إرهابية، وخمسة آخرين بسبب اعتداءات جنسية على المحارم. وتعتبر هذه المرة الأولى منذ سنوات يتم فيها إعدام هذا العدد الكبير دفعة واحدة.
أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني أنه تم فجر اليوم السبت (الرابع من مارس 2017) تنفيذ أحكام إعدام بحق 15 “إرهابيا ومجرما” أردنيا، وذلك في أول مرة يتم فيها إعدام هذا العدد من المحكومين منذ سنوات طويلة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن المومني قوله إنه “تم فجر اليوم السبت تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق عشرة أشخاص أدينوا بارتكاب جرائم إرهابية”.
وأضاف أن “الجرائم الإرهابية التي أدين بها الإرهابيون العشرة هي ما يعرف بخلية إربد الإرهابية والهجوم الإرهابي على مكاتب المخابرات العامة في البقعة والاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام في صما واغتيال الكاتب ناهض حتر والتفجير الإرهابي الذي تعرضت له سفارة المملكة في بغداد عام 2003 والهجوم الإرهابي على فوج سياحي في المدرج الروماني”.
وتابع المومني “كما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة مجرمين بعد أن أصبحت أحكام الإعدام قطعية بحقهم بمصادقة محكمة التمييز عليها واستكمال الإجراءات القانونية”، مشيرا إلى أن “المجرمين الخمسة ارتكبوا جرائم جنائية كبرى بشعة تتمثل باعتداءات جنسية وحشية على المحارم”.
يذكر أن آخر مرة نفذ فيها الأردن عمليات إعدام لعدد كبير من المحكومين كانت في 21 كانون الأول/ديسمبر 2014 حيث أعدم 11 شخصا أدينوا بجرائم قتل جنائية غير مرتبطة بالسياسة أو الإرهاب. وكانت تلك أولى عمليات الإعدام منذ 2006.