فى أول تعليق له عقب إخلاء سبيله بكفالة على ذمة قضية إهانة البرلمان قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في تصريحات صحفية : “الكلمة الوحيدة اللي لازم كلنا نقولها إنه لازم ولابد أن نكون مؤمنين بحرية الصحافة .. وأنها السبيل الوحيد لتقدم هذا الوطن”.
أضاف عيسى: “يجب أن نتمسك بما جاء في دستورنا بحرية الرأي والتعبير ومؤمنين إن البلد دي مش هتقف وتقوم وتطور إلا بإن إحنا نحترم اختلاف الرأي بيننا ونؤمن أن كافة الآراء تصب في خدمة هذا الوطن”.
كانت نيابة استئناف القاهرة بمدينة الرحاب قد أخلت سبيل الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة “المقال”، بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، وذلك بعد التحقيق معه في البلاغين المقدمين ضده واتهامه بإهانة البرلمان، وتكدير السلم العام، اليوم الأحد.
يذكر أن سمير صبرى المحامى كان قد قدم بلاغا جديدا ضد عيسى اليوم، واعتبر مقدم البلاغ بأن المشكو فى حقه يعمل على إثارة الرأى العام وتكدير السلم والأمن الاجتماعي وإحداث الفتنة بين أبناء الوطن بل والتحريض على الفتنه الطائفية وتصل الجرائم إلى استعداء الخارج على مصر وكل ذلك لأهداف وأغراض تنفذها الجريدة والتى يرأس تحريرها إبراهيم عيسى، وربط مقدم البلاغ مانشر عيسى قبل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أمريكا .
كان الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى قد مثل اليوم أمام النائب العام المستشار نبيل صادق، للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضد جريدة “المقال” لاتهامها بإهانة مجلس النواب، حيث كانت قد نشرت في عدد الثلاثاء الماضي “مانشيت” يصف مجلس النواب بـ”أفضل فيلم كارتون”.
جاء ذلك استجابة لمقترح تقدم به النائب مرتضى منصور خلال الجلسة العامة للمجلس، بالتصويت على تقديم بلاغ من المجلس إلى النيابة العامة بسبب إهانته للمجلس.
وأكّد “منصور”، أن المادة 8 من اللائحة تنص على أن رئيس البرلمان ملتزم بحماية كرامة المجلس وأعضائه، قائلًا “صحيفة المقال دأبت على إهانة مجلس النواب، وكتبت اليوم أن مجلس النواب كرتون، وأن أمن الدولة هو من أتى بالنواب”.
من جانبه، قال الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب: “أقسمنا على احترام الدستور والقانون والدستور ينص صراحة على حرية الصحافة، أعلم جيدا أن ما ورد في المقال يشكل جرائم طبقا للقانون، وما جاء في هذا المقال تضمن بعض العبارات، التي تشكل جرائم طبقا لقانون العقوبات، وأنا أيضا باسمكم جميعا أحمي هذا المجلس”.