في عددها الصادر صباح الأثنين، تنشر جريدة المقال اليومية التي يرأسها الصحفي و الإعلامي “إبراهيم عيسى” في صفحتها الثالثة بعض الأدلة التي تثير الشكوك حول قرار اللجنة العليا للإنتخابات بإستبعاد أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، وذلك لعدم تقديمه ما يفيد فتحه حساب بنكي بأحد البنوك المخصصة لمراقبة الإنفاق على الدعاية الإنتخابية، وأيضاً لعدم تقديمه إقرار الذمة المالية لزوجته.
و أثارت الجريدة عدة تساؤلات حول قرار اللجنة العليا للإنتخابات بإستبعاد “عز” من الترشح، و منها:
– أنه لا يُعقل أن شخص مثل أحمد عز ورجاله من المحامين والقانونيين سيفوت عليهم تقديم ورقة تفيد فتحه حساب بنكي لمراقبة الإنفاق على الدعاية أو تقديمه إقرار الذمة المالية لزوجته، وأن هذا ليس له علاقة بالأموال المتحفظ عليها.
– العديد من اللجان الفرعية بالمحاكم الإبتدائية في المحافظات الخاصة بالمرحلة الأولى للإنتخابات البرلمانية رفضت من الأساس تسلم أوراق بعض المرشحين ممن لم يكن معهم ورقة الحساب البنكي وذلك في الساعات الأخيرة من فترة فتح باب الترشح وضاعت عليهم فرصة الترشح بسبب تلك الورقة، وطبقاً لذلك كيف تسلمت اللجنة الإنتخابية أوراق “عز” دون ورقة الحساب البنكي من الأساس؟؟
لكن اتضح أن هذه المسألة تخضع للتقدير الشخصي لرئيس كل لجنة فرعية مما يؤدي إلى عدم المساواة بين جميع المرشحين، فهناك من تم حرمانه من الترشح وهناك من تم قبول أوراقه من البداية مثل أحمد عز، مما يؤدي إلى التشكيك في نزاهة إجراءات الإنتخابات.
– (وعلي حسب جريدة المقال) قام “عز” بفتح حساب بنكى، إلا أن البنك المركزى طالب البنك بغلق هذا الحساب بسبب القرار الصادر من النيابة العامة والكسب غير المشروع بالتحفظ على أمواله، وهو ما يفتح الباب أمام محامى “عز” بإقامة دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى خلال الأيام الأربعة القادمة ضد قرار اللجنة العليا للانتخابات بإستبعاده.
اقرأ أيضًا:
42 تصريح للسيسي في حديث الأربعين دقيقة
السيسي أول رئيس يتحدث للمصريين جالساً
إحالة منى عراقي وطارق نور للجنح
8 ملاحظات على أول مداخلة تدافع عن “غندور داعش”
5 فنانون يعلنون تضامنهم مع حمزة نمرة
تعرف على سبب اقتحام مسرح “أراب جوت تالنت”
5 صور لصلاة ليلى علوي مع راهبات “الراعي الصالح”
طوني خليفة يتعاطف مع الطفل “على”