قالت متصلة، ببرنامج “هنا العاصمة”، مع الإعلامية لميس الحديدي على “cbc” إنها تعرضت للتحرش على يد شقيقها وهي طفلة في الصف الخامس الابتدائي، وفي واقعة أخرى على يد خالها في المرحلة الثانوية، وهو متزوج من امرأتين ولديه 6 أطفال، وهو شخص متدين وملتحٍ.
وأشارت إلى أن شقيقها، غير سوي في علاقته الزوجية، وأنه ينشر صورا إباحية له على الإنترنت، وله ميول مثلية.
فيما روت أخرى أن زوجها يخونها منذ 17 عاما، كما أنها فوجئت بأنه تزوج منذ 6 سنوات وأنجب من زوجته الثانية.
وأضافت أن زوجها رفض منحها أي من حقوقها للطلاق، كما أنه يمنعها من رؤية ابنتها إلا فيما ندر، مشيرا إلى أنه طردها وباع منزل الزوجية.
فيما كشفت ثالثة تبلغ من العمر 29 عاما، إن والدة زوجها كانت تتدخل في كل شيء، مشيرة إلى أن الزوج كان يعتدي عليها بالضرب ويحبسها، وأنه كان يخونها مع نساء ورجال أيضا. وتابعت المتصلة قائلة إن امرأة أرسلت لها صورا عارية لزوجها.
وقالت إحدى ضحايا القهر الجنسي إن زوجها كان يجبرها على العلاقة الجنسية، بغض النظر عن قبولها أو رغبتها، وأنه كان يمارس عنفا ضدها من أجل معاشرتها جنسيا، وأوضحت أنها حين رفضت ذلك، طاردها هي وابنها باستخدام السكين، وهددهما بالقتل حتى لا تحصل على الشقة التي يسكنان فيها، باعتبارها حاضنة للطفل، كما أنه طردها من المنزل في السادسة صباحا.
وأطلقت الإعلامية لميس الحديدي فقرة جديدة في برنامجها “هنا العاصمة” حملت اسم “هنا الستات”، وتهتم بمناقشة مشكلات المرأة، على أن تُذاع الأربعاء من كل أسبوع.