فاتن الوكيل
حل الإعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”، ضيفا على موقع إعلام دوت أورج في ندوة تحدث خلالها عن عودته لتقديم البرنامج في سبتمبر 2016، ورؤيته للواقع الإعلامي المصري الحالي بالإضافة إلى الدور الذي سيؤديه في فيلم جديد مع الفنان هاني رمزي.
في هذا السياق، نرصد أبرز 20 تصريحا أدلى بهم الدمرداش خلال الندوة.
نرشح لك : هؤلاء الإعلاميين لن يدخلوا نقابة الإعلاميين
1- الفرق بين “90 دقيقة” في انطلاقته الأولى والآن ليس تغير البرنامج الذي يهتم بالشأن المصري من جميع الجوانب سواء السياسية أو الاقتصادية أو الفنية أو الاجتماعية، ولكن التغيير حدث لي كمقدم البرنامج.
2- أخذت قرارا سابقا بعدم تقديم برامج سياسية في هذه المرحلة وفضّلت التواصل مع الجمهور بشكل آخر وهو ما حدث في برنامج “أخطر رجل في العالم” على MBC مصر.
3- مفاوضات العودة إلى “90 دقيقة” بدأت منذ فترة طويلة، حيث بدأت في يناير من العام الماضي، لكني عدت فعليا على شاشة المحور في سبتمبر 2016، والسبب في هذا هو رفضي لتقديم البرامج السياسية حاليا، لكني وافقت لاقتناع قناة المحور أن البرنامج أصبح “براند” في الشارع المصري بالإضافة إلى ارتباطه باسم “معتز الدمرداش”.
4- أول صدمة لي مع عودتي لـ”90 دقيقة” هي منع حوار هشام جنينة الذي كان من المفترض أن يذاع في الحلقة الأولى من البرنامج، لكن هذا الموقف لم يؤثر عليّ أو يجعلني أفكر في الانسحاب مرة أخرى.
5- لست مسئولا عما يقدم في “90 دقيقة” خلال الثلاثة أيام التي أغيب فيها عن الشاشة، ولكنها مسئولية إدارة القناة، أما أنا فمسئول فقط عن الحلقات التي أقدمها.
6- عمرو أديب إعلامي شاطر وأتابعه في “الويك إند” ليس لمتابعة الأخبار السياسية ولكن لأن أسلوبه يجذبني، ولا جدال على أن ظهوره في قناة غير مشفرة أحدث حراكا إعلاميا بين القنوات، وتغيير بعض القنوات لخريطتها بسبب ظهوره هو شيء إيجابي للمنافسة وليس سلبيا.
7- بعد عدة تجارب إعلامية لي في الغرب أو الوطن العربي توصلت إلى أن أفضل أداء للمذيع صاحب الخبرة، أن يكون وحده في تقديم البرنامج حتى يتحمل مسئوليته، وهو ما نراه مع عظماء الإعلاميين في العالم مثل أوبرا وينفري ولاري كينج.
8- تحدث الدمرداش عن سامي عبد الراضي، رئيس تحرير برنامج “90 دقيقة”، الذي حضر الندوة، قائلا: “هو مقرب جدا مني على المستوى المهني والإنساني وأعتبره العمود الفقري للبرنامج وجميع مقدمي برامج التوك شو لن أبالغ إذا قلت إننا ملناش قيمة من غير فريق إعداد قوي لأن هذا عمل جماعي ويجب وجود توافق بين الأطراف”، مؤكدا على أهمية وجود حوار مفتوح للمحتوى الذي سيقدم على الشاشة.
9- يجب أن تكون هناك مساحة تقابل بين المذيع وإدارة القناة ومن غير اللائق أن تكون هناك حالة تعارض بين الأطراف، وإدارة قناة “المحور” أكثر ذكاءً من ذلك.
10- عن فوضى ظهور الضيوف عقب ثورة 25 يناير قال إن ظهور الضيف على الشاشة لا يضر المجتمع ولكن طريقة الحوار معه هي التي يمكنها أن تضر أو تُفيد، ويجب أن يكون الضيف ضمن منظومة البرنامج.
11- أنا ضد الإقصاء في الإعلام، وتعرضت للهجوم عندما استضفت زوجة الناشط أحمد دومة بالرغم من وجودها ضمن مجموعة كبيرة من الضيوف في إطار ندوة عن قانون التظاهر، وبحضور ضيوف مؤيدين للقانون لإحداث توازن خلال المناقشة.
12- أنا مش جزء من اللعبة السياسية، ولكن أريد أن استمع إلى جميع التيارات، والعلاج للمشكلات ليس الإقصاء، ويجب مناقشة الفكرة حتى إذا ثبت خطؤها بعد ذلك.
13- حتى اللحظة هناك مفهوم غير صحيح في مصر لبرامج “التوك شو” وأصبح المذيعون يعلنون آراءهم في البرامج، ووصل الأمر إلى حد “التنظير السياسي” و”الفتي السياسي”، وأصبح الشارع يعرف بوضوح انتماء الإعلامي لأي تيار سياسي.
14- ردي على المسئول الذي يعترض على حديث أحد الضيوف هو “اتفضل رد عليه.. أنت ضيفي بكرة”، وهذا ما يخلق حراكا في الإعلام، ما يؤكد ذلك، عندما قام الفنان حسين فهمي بمداخلة معي عن الحجاب، وأثارت ردود فعل كثيرة، تحدث معي وطلب الظهور عبر الأستديو لتوضيح الأمر.
15- عن نقابة الإعلاميين قال: “يشرفني أبقى عضو فيها.. بس لو النقابة هتطلعني أصيف جمصة وتخفيضات في السكة الحديد فأنا أرفض النقابات التي تسير بهذه الطريقة.. لكن لو هتعني بشأن المهنة وليها قوة في المجتمع وستكون سند ودرع لي فأنا أرحب بها”.
16- لا أخاف ولا أخشى الهجوم من استضافة أحد رموز نظام مبارك، أو محاورة مبارك نفسه، والفيصل هو الحوار ذاته، وأرفض المبدأ الإقصائي، ولا أسمح أن يفرض الضيف شروطه على البرنامج واستبعاد بعض الأسئلة.
17- قدمت حلقة في برنامج “أخطر رجل في العالم” عن حال ماسبيرو وغضب العاملون فيه بشدة من الحلقة، مضيفا: “ربنا معاهم لكن لازم يبقى في بديل موازٍ لماسبيرو ولا أحب أن أكون حبيس ألفاظ.. ماسبيرو يمثل إعلام مصر.. وأريد أن يتقدم إعلام بلدي سواء كان في نطاق الإعلام الرسمي أو الخاص”.
18- ضايقني بشدة تفوق المنظومة الإعلامية الخارجية على الإعلام المصري، وفرحت جدا بعد ذلك بظهور وتفوق القنوات الخاصة التي استطاعت أن تستحوذ على نسب مشاهدة عالية على المستوى العربي أيضا وليس مصر فقط.
19- برنامج “أخطر رجل في العالم” لم يكن التجربة الوحيدة لي للخروج من إطار تقديم برامج إخبارية وسياسية، وكان يجب أن يعطى البرنامج وقته، وليس لدي مشكلة أن أخوض تجربة لا تحظى على إعجاب المشاهد، وكان يجب أن تكتمل تجربة هذا البرنامج حتى يتم الحكم عليه بشكل صحيح، كما أن المقارنة مع برنامج باسم يوسف خطأ كبير.
20- معتز الدمرداش ابن ممثل وممثلة، لذلك فالتمثيل خاطر يداعبني بين الحين والآخر، ولكن كضيف شرف مثل مشهدي مع الفنان أحمد مكي الذي جسد شخصية “حزلقوم”. ودوري في فيلم هاني رمزي الجديد “قسطي بيوجعني” لن أظهر فيه بصفتي إعلامي والدور بعيد عن شخصيتي الحقيقية، ولم أبدأ في تصوير مشاهدي بعد.