تناولت وكالة الأنباء البريطانية” رويترز” موضوع الصحفيين الأتراك البالغ عددهم نحو 100 صحفي الذين رفعت ضدهم دعاوى قضائية جراء المقالات والأخبار التي كتبوها عن تحقيقات الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17 و25 ديسمبر 2013.
وذكر موقع جريدة “زمان” التركية، أن رويترز أعادت إلى الأذهان أن تركيا جاءت في ذيل التصنيفات الدولية المعنية بحرية الصحافة، لافتة إلى كلمة الرئيس رجب طيب أردوغان التي ألقاها خلال اجتماعه بسفراء الدول الأجنبية التي قال فيها: “إن تركيا أكثر الدول التي تتمتع بحرية الإعلام” وصادف ذلك لحظة اعتقال الأمن التركي لصحفية هولندية تعيش في مدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا.
كما سلطت الوكالة الضوء على تصريحاتِ وأقوالِ كلٍّ من هدايت كاراجا رئيس مجموعة “سامان يولو” الإعلامية التركية، وباريش إينجه رئيس تحرير صحيفة “بِـيرجون”، وجانان جوشكون مراسلة صحيفة “جمهوريّت” وماريتش شنيوز مراسل صحيفة “إيلري خبر” الإلكترونية وانتهت إلى نتائج أبرزها:
– يزعم مسؤولو الحكومة أنه لم يتم سجن صحفي قط بسبب مهنته إلا أنهم لايجيبون عن الأسئلة المطروحة حول كل واقعة على حدة.
– الحبس ليس وسيلة القمع الوحيدة. إذ تمارس الحكومة أعمال تمييز بين المؤسسات الإعلامية حيث إنها لاتقوم بدعوة الصحف المعارضة لفعالياتها، فضلا عن أن الشركات أيضًا تتجنب نشر إعلاناتها في هذه الصحف.
– أبدى الاتحاد الأوروبي رد فعل على سياسة حكومة العدالة والتنمية تجاه الإعلام ويرى أن القمع والضغط على الإعلام يؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان.
صحفي سويدي: أصبحت حرًا بعد احتجازي أسبوعًا في سوريا
صحف عالمية: أين المكان الحقيقي لاستشهاد المصريين في ليبيا