أصدرت الشركة التابعة لسلسلة محلات “بيم” بيانا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بشأن الواقعة التي تم تداولها خلال الأيام الماضية عن سرقة أحد الأشخاص لعلب الشوكولاتة بهدف إعطائها لنجله.
نرشح لك: كيف جعلت السوشيال ميديا “من الحبة قُبة” في قضية حرامي الشيكولاتة؟
أوضح البيان أن فروع “بيم” قد تعرضت خلال الفترة الماضية إلى سرقات متعددة بشكل احترافي وبصورة شبه يومية، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي حولت هذه السرقات إلى عمليات “صغيرة” وقعت بسبب الفقر، مؤكدة أن هذا الحديث يناقض تماما للحقيقة.
تابع البيان: “ما حدث في الواقع أن هذا الرجل قام بالتردد على بعض من فروعنا و قام بسرقة “علب شيكولاتة” و ليس قطعة واحدة لابنه كما ذكر و كان بمفرده تماما و ليس معه اي اطفال و بلغ مبلغ كمية الشيكولاتة التي قام بسرقتها من فروعنا ٥٠٠٠جنيه وبيعها الى المحال الصغيرة و لا نستطيع التصريح عن اسم الرجل و لا نشر الصور و الفيديوهات التي تثبت وقائع السرقات لأسباب قانونية”.
أضاف البيان: “اذا كان هذا الرجل فقير كما ادعى البعض و قام بسرقة قطعة واحدة من الشيكولاته فكنا نحن من سيعطيها له بدون مقابل و لكن ما حدث كما ذكر سابقا سرقة متعمدة و منظمة و ليس هناك إنسانية ولا دين ولا قانون يسمح بها ونؤكد علي أن سياسية بيم ستورز تنحاز دائما لعملائها وتحرص علي توفير جميع احتياجات العملاء بالاسعار التي تناسبهم”.