علق الإعلامي معتز الدمرداش، على الإهمال الذي تشهده مستشفى المنيا الجامعي، وتدني الخدمات العلاجية بها، والمشكلات التي تلحق بالأبنية التعليمية منذ بداية إنشائها.
قال أحد المسئولين، من خلال تقرير عُرض في حلقة اليوم الأحد، من برنامج “90 دقيقة”، المذاع على قناة” المحور”، إن المستشفى تعاني من عيوب هندسية كثيرة منذ بداية إنشائها في فترة التسعينات، لكن المسئولين قرروا إتمام الترميم فيما بعد لحين وجود أماكن بديلة، نظراً لأن المبنى قائم على خدمة المرضى والعملية التعليمية.
أضاف أن الجامعة بدأت بوضع خطة لإنشاء مستشفيات أخرى، للتقليل من الضغط على المستشفى الرئيسي، وبالفعل تم البدء في إنشاء مستشفى للنساء والأطفال، ومستشفى للكلى، ومستشفى للكبد، ولكن لضعف التمويل لم يتم إنهاء هذه المستشفيات.
أضاف أن جزء كبير من المرضى، يذهبون إلى وزارة الصحة، وذلك بناءً على توقيع بروتوكول مع الوزارة لاستقبال حالات الطوارئ، مؤكداً أن المرضى يُعانون من أزمة كبيرة، وتسود بينهم حالة من الإحباط بما فيهم الأطباء، مضيفاً أنهم في حاجة إلى مستشفى للطوارئ وكذلك دعم الدولة لإنجازها.
قال أحد المواطنين إن شقيقته قامت بعمل عملية فى مستشفى المنيا الجامعي، قضت فترة نقاهة لمدة 7 أيام ثم صُرح لها بالخروج، وهى مازالت مريضة، بحجة أن المستشفى بها خلل ومشاكل في الأبنية.
قال مسئول بالمستشفى، إن هناك أماكن آيلة للسقوط، وبناءً على ذلك تم إخلاء المستشفى من عدد من المرضى، وغلق الإستقبال سواء للحوادث أو الباطنة فيما عدا حالات قيئ الدم فقط، وأشار إلى أن العدد المتاح من الأسِرة لاستقبال المرضى هم 70 سريرا فقط.
اشتكى مواطن آخر من المبالغ الباهظة التي تطلبها المستشفيات الخاصة، وأكد أن لا ملجأ له سوى المستشفى الحكومي، قائلاً:” المكان دا هو المتوى بتاعنا، ملناش مكان إلا هنا”.