قال محمد الحريري الشهير بـ”رفا مبارك”، لقيامه برف الأشياء الثمينة فى قصور الرئاسة وبمنازل أسرة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إن والده كان أحد أشهر رواد المهنة التاريخية، والذى صنع ستائر العديد من القصور والسرايات الشهيرة، ويمتلك واحدًا من أعرق محلات الرفا فى مصر.
أضاف “الحريري” لـ”اليوم السابع“، أن بداية عمله بالقصور الرئاسية، كانت عندما أحضره أحد معارفه لقصر القبة، دون أن يخبره إلى أين سيذهبان، ثم بعد سلسلة من الأشخاص الذين تبادلوا استلامه، وجد نفسه واقفًا وسط أمن الرئاسة، مطلوب منه إصلاح “تابلوه تاريخى” ملقى على الأرض.
تابع “أسطى الرفا” أنه عندما قدّم إثبات الشخصية، صعد به الأمن إلى إحدى غرف القصر ليصلح “تابلوه”، وبعد فترة من الصمت المتبادل مع الحرس، فوجئ بدخول علاء مبارك عليهم، ولم يكن يعرفه من قبل، وسلم عليه هو وزوجته، وتحدثا معه عن التابلوه، وطلبا منه إصلاحه.
وكشف “الحريرى” عن أن سوزان مبارك وزوجتى ابنيها لم يكنّ يتدخلن بآرائهن فى اختيار الستائر داخل القصر، وكانت هذه مهمة علاء الذى يصفه بـ”كان ذوقه حلو علشان محب للفن وبيفهم فى التابلوهات، أما اختيار الستائر فكان بيقولى هما عاوزين إيه وأنا أعمله”.
وواصل عم محمد: “فى قصر العروبة وجدت أجمل تابلوه شفته فى حياتى، كان يمتلكه علاء مبارك، وكان مُطعما بالذهب، ولما مسحته بدأ يُبرُق فى القصر”، مؤكدًا أنه عمل لمدة 18 عامًا فى منازل أسرة مبارك، ورفا تابلوهات قصور الرئاسة، وصنع ستائر علاء وجمال، ودائمًا ما كان يفاجأ بأنه مطلوب من الأسرة الرئاسية السابقة، حيث كانوا يبلغون معارفه فيحضر.