أحمد حسين صوان
عاتبت الإعلامية ريهام سعيد، الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، بسبب تصريحه الأخير المُتعلق بوجود آثار ضخمة في منطقة المطرية، موضحة أن ذلك سوف يدفع الأهالي للبحث عن آثار أسفل منازلهم وسرقتها، مطالبة إياه بضرورة تشكيل لجنة للبحث عن الآثار.
أبدت “سعيد” خلال برنامجها “صبايا الخير” الذي يُبث عبر فضائية “صبايا الخير”، مساء الإثنين، غضبها الشديد، بسبب تعامل المسئولين مع تمثال رمسيس الثاني وطريقه انتشاله، واصفة ذلك بالجهل والتخلف، موضحة أنه في حال عثور إحدى الدول الأجنبية على تمثال أثري سوف يكون حدث تاريخي لهم، لأنه لا يُقدر بمال.
قالت إن طريقة انتشاله بدائية جدًا، وكانت تمثل خطرًا على التمثال، متسائلة عن أسباب التعامل مع ذلك الاكتشاف بتلك الطريقة، قائلة: ثمنه أغلى من الإنسان، مُشيرة إلى عبث الأطفال في رأس رمسيس الثاني، واصفة ذلك المشهد بـ”مراجيح مولد النبي”.
أوضحت “سعيد” أنه في حال قيام المسئولين بسلوك خاطئ، سوف ترصده الدول الغربية وتعلق عليه، الأمر الذي يُساهم في تشويه صورة الدولة المصرية، متسائلة عن أسباب عدم الاهتمام بالثروات التي تملكها مصر، قائلة: “مش عارفة العيب في المسئولين ولا الإمكانيات؟.. عيب أوي”.
أكدت أن من الضروري إقصاء أي موظف فاسد وغير مُدرك حجم المسئوليات، من وزارة الآثار، موجهة رسالة إلى فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق بقولها: “مفتقدينك”، حيث إنه كان مُهتمًا بالثقافة والاحتفالات والآثار والسياحة.