شروق مجدي
علق الإعلامي خيري رمضان، على القضية المتعلقة بشكوى أم في أحد المدارس من تقبيل أحد الطلاب لابنتها، والتي رد عليها والد الطفل بأنه يحق لابنه تقبيل من يشاء، والتي اشتهرت بعنوان “اللي عنده معزة يربطها” إن مصر كانت في السابق بلد شهادات، أما الآن أصبحت بلد إيفيهات.
أضاف “رمضان” في مقدمة حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج “آخر النهار” الذي يعرض على قناة النهار، أنه على الرغم من صغر حجم “الإيفيه” إلا أنه يعبر عن أشياء كثيرة، أولها أنه يدل على نظرة الآباء إلى السيدات في المجتمع، سواء كانت طفلة في الصف الأول الإبتدائي أو كانت أم أو زوجة.
أشار إلى أن منظور والدة الطفلة كان مختلف، فهي تمنع الإختلاط في منزلها، وترى أنه يجب أن تعاقب أم الولد الذي قام بتقبيل ابنتها على معاقبته، لأنها ترى تلك الفعلة مشينة، مشيرًا إلى أن ذلك الحوار يقال عنه “حوار نسوان”.
أكد أن مستوى الحوار كان سيء جدًا، مستهزئًا باختتام الوالد للتسجيل الصوتي، بالسلام عليكم ورحمة الله، بعد كل ما قاله من ألفاظ بذيئة، مشيرًا إلى أن ذلك الحوار يكشف عن أزمة داخل المدارس وعن مفهوم التربية ونظرة الآباء لأولادهم.
عبر “رمضان” عن رفضه التام لإذاعة التسجيل الصوتي، مؤكدًا اعتباره تسريب مثل باقي التسريبات التي عرضت عبر مختلف القنوات ورفضها الجميع، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر انتهاك للخصوصية.