هاجمت الإعلامية أسماء مصطفى وكالة “رويترز” لإصدارها معلومات كاذبة تفيد بنشر روسيا لوحدة قوات خاصة في قاعدة “سيدي براني” الجوية غرب مصر، قرب الحدود مع ليبيا، مستنكرة فعل المؤسسة التي يعرف عنها الحيادية والمهنية.
شبهت “مصطفى” خلال حلقة صباح اليوم، الأربعاء، من برنامجها “هذا الصباح”، الذي يبث عبر فضائية (Extra News)، وكالة “رويترز” بقناة الجزيرة القطرية التي أوضحت نواياها بعد ثورة 30 يونيو تجاه مصر في نشر الأكاذيب والشائعات عنها، سعيًا لوضعها في حرج دائم.
استنكرت مقدمة برنامج “هذا الصباح” طريقة نفي الوكالة للتقرير بطريقة ملتوية، بوضع الادعاء في عنوان الخبر، ومن ثم نفيه داخل التقرير عقب نفي العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية لوجود أي جندي أجنبي على الأراضي المصرية قائلا: “إنها مسألة سيادة”، وكان هذا في النسخة الإنجليزية للوكالة، في حين نشرت النفي في النسخة العربية بعد ساعات من نشره في معظم المواقع الإخبارية الأخرى.
في نفس السياق أوضحت “مصطفى”، أن وكالة “رويترز” لا تستطيع أن تصدر معلومات غير موثوق فيها عن الحكومة الإنجليزية، أو تنشر معلومات عن تحقيقات قضائية جاري التحقيق فيها من قبل الشرطة الإنجليزية قبل أن تصدر هي من جانبها الحقائق التي وصلت إليها، متخذة مثالا عما فعلته في السابق بخصوص قضية مقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” ونشر تصريحات عن التحقيقات لم يٌصرح بها قط.