أحمد حسين صوان
قال الإعلامي أحمد موسى، إن عناصر جماعة الإخوان المسلمين، لازالت موجودة داخل مؤسسات الدولة المصرية، منذ ثورة 30 يونيو، الأمر الذي يُسفر عن نتائج سلبية للدولة، موضحًا أن الدول الغربية تتراجع عن التعامل المباشر مع “الإخوان”، بسبب وجود تلك العناصر في المؤسسات.
أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الأربعاء، أن الدول الغربية تعتقد أن “الإخوان” فصيل كبير ومنتشر في أنحاء البلاد، وليس له علاقة بالجماعات الإرهابية مثل “داعش”، و”القاعدة”، موضحًا أن الإجراءات التي اتخذتها الدول ضدهم بنسبة 20% فقط، ومن الضرورة اتخاذ إجراءات صارمة.
أوضح أن القيادة السياسية ترفض بشكل مباشر المحاولات كافة التي تدعو للمصالحة مع “الإخوان”، لكن من الضروري على المؤسسات البدء في عملية تطهير موسعة، وإقصاء العناصر الإخوانية، مُطالبًا أسر الشهداء برفع دعاوى قضائية لملاحقة “الإخوان”، بالإضافة إلى قيام منظمات المجتمع المدني بإيضاح حقيقة الجماعة أمام شعوب العالم.
أكد “موسى” أن الدولة تتعامل مع الإخوان، من إطار الإنسانية، وإعطاءهم فرصة للظهور في القنوات التليفزيونية، وإطلاق تصريحات عبر المواقع الإلكترونية، مُشيرًا إلى أن قائمة “العفو الرئاسي” الثانية، تضم بعض العناصر الإخوانية الذين ارتكبوا جرائم تجاه الدولة، قائلًا: “خرجوا من السجون وهيرجعوا يشتغلوا تاني”.
تابع أن “الإخوان” سعت لكسب تعاطف المواطنين لمدة سنوات عديدة، بهدف الحصول على هدفها، موضحًا أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أخرجهم من السجون واغتالوه في نهاية الأمر، كما أن “مبارك” أعطى لهم فرصة للتواجد في الساحة السياسية وضخ استثمارات، إلا أنهم انقلبوا عليهم في ثورة 25 يناير.
استطرد أحمد موسى، أن واجبه الإعلامي يدفعه إلى توعية الرأي العام، مطالبًا الدولة بضرورة الانتباه لتلك الجماعة، وتطهير المؤسسات من اليوم، حيث إنه في حال عودة الجماعة مُجددًا سوف يمارسون “شراسة” مع المواطنين، مضيفًا أن كل شخص يدعو للتصالح مهم يُعد خائنًا لوطنه.