وليد أبو عميرة
قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار إنه يتم حاليا إنزال التمثال، الذي تم اكتشافه الأسبوع الماضي بمنطقة المطرية، داخل المتحف المصري، مشيرا إلى أن عملية نقل التمثال من المطرية بدأت منذ الساعة الرابعة من مساء أمس الأربعاء، بواسطة سيارات إدارة النقل بالقوات المسلحة.
ذكر “العناني” خلال لقاءه صباح اليوم الخميس مع كاميرا برنامج “صباح أون” الذي يبث على قناة (on live)، أن السيارات التي نقلت التمثال إلى المتحف المصري، تحركت في تمام الساعة الواحدة من صباح اليوم من منطقة المطرية، تحت حراسة شرطة السياحة والآثار.
أوضح وزير الآثار أن التمثال تم وضعه حاليا داخل المتحف، وتجري عملية فض تغليفه وعمل الإسعافات الأولية له من قبل فريق الترميم التابع للوزارة، تمهيدًا لإعداده للعرض، لافتًا إلى أن هناك فعالية ستقيمها “الآثار” في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم داخل المتحف المصري، وستعلن فيها عن هوية الملك الفرعوني صاحب ذلك التمثال.
كشف الوزير خلال حديثه أيضا عن أن هناك مفاجأة علمية عن ذلك التمثال، سيتم الإفصاح عنها خلال الفعالية أيضا، منوهًا بأنهم اكتشفوها بعد استخراج التمثال بدقائق من منطقة المطرية، لافتا إلى أن مسئولي الوزارة اجتمعوا حينها واتفقوا على ألا يعلنوها إلا بعد نقله للمتحف المصري.
أشار الدكتور خالد العناني، إلى أنه بعد فحصهم للتمثال، وجدوا أربع علامات هيروغليفية دلت على هوية الملك، منوها بأن ذلك النقش يشير إلى أن الملك الفرعوني صاحب ذلك التمثال يجمع سمات من عصور متعددة، وأكد أن كل شيء سيتم الكشف عنه خلال فعالية اليوم، التي ستبدأ بحفل موسيقي، مشيرا إلى أنهم دعوا كل وكالات الأنباء العالمية للحضور.
جدير بالذكر أن البعثة المصرية الألمانية الأثرية العاملة بمنطقة المطرية، قد اكتشفت صباح يوم الخميس الماضي تمثالين أثريين بمنطقة سوق الخميس بالمطرية، ومن المرجع أن يكون أحد التمثالين للملك الفرعوني رمسيس الثاني، والأخر للملك سيتي الأول.