هبة محمد على
ساعات وتبدأ انتخابات نقابة الصحفيين، ويحسم الجدل القائم منذ إعلان الأسماء المرشحة للجلوس على مقعد نقيب الصحفيين.
الجدل الدائر بين أعضاء الجمعية العمومية لم يشمل الأسماء السبعة المرشحة لنيل المنصب، واقتصر على اسمين فقط هما الأبرز في تلك المعركة الانتخابية، لكن هناك اسم ثالث اعتاد جموع الصحفيين وجوده بين كشوف المرشحين في الدورات الأخيرة، وقد لا يمتلك غالبيتهم معلومات كافية عنه.
في السطور التالية حاورنا سيد الإسكندراني المرشح الأشهر لمنصب نقيب الصحفيين، وفيما يلي أبرز تصريحاته:
1- أنا نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وهذه المرة الرابعة لي في الترشح لمنصب النقيب.
2- حصلت في مواجهة إبراهيم نافع على 20 صوتا فقط، في المرة التالية زادت الأصوات إلى 50، ثم إلى 169 صوتا.
3- مركزي الثالث كان محفوظا في الانتخابات السابقة، وأنتظر مفاجأة هذه المرة.
4- أتوقع فوزي بمقعد النقيب بعد جولة إعادة بيني وبين عبد المحسن سلامة.
5- أنا الحل السحري في معادلة الانتخابات الصعبة، وبرنامجي الخدمي أفضل من عبد المحسن سلامة، ويحيى قلاش.
6- أول قرار سأتخذه فور فوزي هو نسف سلم النقابة، لأنه كان سببا لمشاكل الصحفيين مع الدولة.
7- أول شيء سأسعى لتغيره هو وقف سيل لجان القيد القائمة على المجاملات وتسديد الفواتير الانتخابية.
8- لو كنت مكان يحيى قلاش في أزمة اقتحام النقابة كنت سأستعين بشيوخ المهنة، ولن أطالب رئيس الجمهورية بالاعتذار.
9- أنا أشبه السادات شكلا وأداءً، لأنه لم يكن الرجل الأول في مجلس قيادة الثورة، لكنه عندما تولى الحكم عبر بمصر من الهزيمة إلى النصر، وأنا سأعبر بالنقابة إلى المكانة التي تستحقها.
10- إذا لم أوفق هذه المرة سوف أرشح نفسي مجددا، وهدفي خدمة زملائي وليس المنصب.