حماتي مش ملاك.. حسب إعلان أوبر - E3lam.Com

رباب طلعت

تحول البانر الإعلاني الذي استخدمته شركة “أوبر” مؤخرًا للترويج لخدمتها، إلى مأزق وقعت الشركة فيه، بسبب الانتقادات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رأوا بأنه “غير لائق”، و”يثير عداوة أسرية”.

علقت “أوبر” إعلانها الذي يحمل صورة إحدى الحموات التي تطل من شباك سيارات الشركة وكتبت تحتها عبارة “هربت من توصيلة حماتي لبيتها 64 مرة”، كدلالة على مدى الراحة التي توفرها الخدمة للمتزوجين سواء كانوا رجالًا أو نساءً، بتوفير الوقت والجهد في “المشاوير” المكررة بشكل دائم، كتوصيل “الحماة” إلى منزلها.

لم يمر إعلان الشركة كما كانت تنتوي، ولم تُفهم الرسالة الإعلانية، كما أرادت “أوبر”، بل انقلبت المزحة إلى مأزق عقب الحملة التي شنها البعض عليها، لإطلاقها إعلانا بهذا الشكل الغير مدروس، الذي أوصل رسالة عدوانية مبطنة، للعلاقة الغير مستقرة بين الأزواج أو الزوجات والحموات، والتي روجت لها السينما والتلفزيون من قبل.

كما اشتد هجوم البعض على الحملة لإطلاقها تزامنًا مع الاستعداد للاحتفال بعيد الأم، ما يشكل جرحًا نفسيًا في قلوب “الحموات” اللواتي من المفترض أن يكن بمكانة الأم، لا فرق بينهما.

كما رأى البعض أن خطأ الإعلان هو الأسلوب نفسه، فكان من الأفضل اختيار كلمات أكثر دقة مثل “توصيل حماتي وأنا مطمن بدل ما أوصلها بنفسي في الزحمة”.