عرض الإعلامي تامر أمين، تقريرًا مصورًا يستعرض فيه زيارة وفد من وزارة الداخلية إلى دار مسنات، بمناسبة عيد الأم، صباح اليوم حيث قالت إحدى القيادات خلال التقرير، إن وزارة الداخلية لا يقتصر دورها على الأمن فقط، بينما لها واجب مجتمعي وإنساني أيضًا، والوزارة حريصة على التواصل مع الأمهات في دور المسنات وتنفيذ مطالبهم.
أعرب تامر أمين، خلال برنامجه “الحياة اليوم” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء اليوم الخميس، عن حزنه الشديد، بسبب تواجد السيدات في دور المسنات، قائلًا: “قلبي بيقطعني تقطيع”، واصفًا ذلك بـ”الجحود”، موضحًا أن ترك الأبناء لآبائهم وتركهم في دور مسنات ليس له مُبرر على الإطلاق.
تابع أن السيدة تضطر للإقامة في دار مسنات، وتنتظر طول الوقت أي شخص يحرص على زيارتها والتواصل معها، رغم وجود أبنائها على قيد الحياة، مضيفًا: “حتى لو ابنها بيصرف عليها ووفر لها دار نظيفة ده اسمه جحود”، مناشدًا هؤلاء الأبناء بضرورة التوجه إلى دار المسنات، واصطحاب أمهاتهم إلى منازلهم.
أكد أنه لا توجد أسباب أو مبررات لترك الأم في دار مسنات، حيث إنها بذلت جهودًا على تربية أبنائها والاهتمام بتعليمهم وصحتهم، مضيفًا: “قعدها في البيت حتى لو هطلع مراتك بره الشقة”، موضحًا أن احتضان الأم وتقبيل يدها كل يوم أهم وأفضل من أي شيء في الدنيا.
طالب تامر أمين الأبناء بعدم ارتكاب ذلك السلوك، الذي وصفه بـ”الجريمة”، وترك الأم في دار مسنات، حيث إنها تُعد شاحن البركة والرزق والصحة ورضا الله تعالي، مؤكدًا أنه في حال ترك الأم سوف يفقد الابن صحته ورزقه وتكون أوضاعه سيئة للغاية.