قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، إنه تمنى سقوط عيسى حياتو من رئاسة الاتحاد الإفريقي، لكنه لم يكن يتوقع ذلك السقوط المدوي الذي حدث، بفارق أصوات كبيرة بينه وبين منافسه أحمد أحمد الملغاشي.
أضاف خلال مداخلة تليفونية لبرنامج “كلام تاني” الذي يعرض على قناة دريم، وتقدمه الإعلامية رشا نبيل، أن سبب عدم توقعه تلك الخسارة، هو كم العلاقات التي أسسها “حياتو” خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد مع مختلف رؤساء الدول والاتحادات.
أشار إلى أن سبب السعادة العارمة التي عمت غرفة فرز الأصوات بعد إعلان خسارة عيسى حياتو، كان سببه هو اعتقادهم بصعوبة سقوط ديكتاتور رياضي سيطر على ذلك المنصب، بالإضافة إلى فارق الأصوات التي أحرزها أحمد أحمد فهو كان يحتاج إلى 28 صوت ليفوز بالمنصب لكنه حصل على 34 صوت.
من جانبها قالت منى الجرف، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، خلال مداخلتها التليفونية بالبرنامج، أن سقوط “حياتو” لم يمثل لها شيئًا، فكل ما تسعى إليه هو أن يتم توزيع حقوق البث مرة أخرى، ومنع الاحتكار، وفقًا للقوانين المصرية والقوانين الدولية.
أكدت أن خروجه من منصبه لا يحميه من المسئولية القضائية، فهو المسئول عن قضية احتكار البث، حتى لو أصبح خارج المسئولية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن خروجه من رئاسة الاتحاد هي مرحلة من مراحل الانتصار، لكنها لا تمثل الانتصار النهائي، فالانتصار سيتم بتطبيق القانون.
كان قد أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اكتساح أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر في انتخابات “الكاف”، على نظيره الكاميروني عيسى حياتو، التي أقيمت الخميس، في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، على هامش اجتماع الجمعية العمومية