تحتفل نجمة هوليوود البريطانية إيما واتسون هذه الأيام بانطلاق فيلمها الجديد في صالات العرض “الجميلة والوحش”. لكن فرحتها لم تدم طويلاً، إذ أنها تعرضت لقرصنة إلكترونية نجم عنها سرقة صور خاصمة وحميمة لها.
من المفترض أن تكون النجمة البريطانية إيما واتسون سعيدة بما تحصده حالياً من نجاحات في هوليوود. فالشابة البالغة من العمر 26 عاماً باتت وجهاً محبوباً ومطلوباً في عاصمة الفن. كما أنها تحتفل بانطلاق فيلمها الجديد “الجملية والوحش” في قاعات السينما.
لكن قراصنة الكمبيوتر قضّوا مضجع واتسون بسرقة صور خاصة بها من حسابها الإلكتروني الشخصي ليضعوها على مواقع “الإنترنت المظلم” (وهي مواقع إنترنت تأسست بشكل خفي بعيداً عن محركات البحث وعادة ما يتم المتاجرة فيها ببضائع وأنشطة محظورة)، وفق ما كشف عنه الموقع الأمريكي “مراسلو هوليود”. هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أيضاً نقلت عن ناطق باسم نجمة سلسلة أفلام “هاري بوتر” الشهيرة لم يذكر اسمه إن “صور تجربة الملابس التي التقطتها إيما مع مصممة أزياء تمّ سرقتها”، موضحاً بأنها “ليست صوراً عارية” وأنه تمّ “توكيل محامين”.
وتعتزم واتسون اتخاذ إجراء قانوني ضد القراصنة بحسب موقع “بازفيد نيوز” الأمريكي. كما تمّ أيضاً نشر صور للممثلتين الأمريكيتين الشابتين أماندا سيفريد وجيليان موراي.
يذكر أن حالة مشابهة حدثت في عام 2014، كان قد تم خلالها نشر صور عارية مسروقة للممثلة الأمريكية الشابة جينيفر لورنس والممثلة الأمريكية الشهيرة بأدوارها في أفلام الرعب ماري إليزابيث وينستيد، بالإضافة إلى نجوم آخرين على منصتي “4 شان” و”ريديت” الإلكترونيتين لتبادل المواضيع. وكان القراصنة قد استطاعوا حينها الوصول فيما يبدو إلى الحسابين الشخصيين لهاتين النجمتين على خدمة “آي كلاود” للتخزين.