حملة لمنع "البنطلونات المقطعة" في الجامعات

شروق مجدي

أعلن النائب البرلماني عبد الكريم زكريا، عن نيته لتقديم مشروع قانون يلزم المدارس والجامعات – بما فيها الأزهرية- بتحديد زي موحد لارتدائه، وذلك حتى لا يتم ارتداء ملابس لا تناسب التعليم.

حملة “الزي الموّحد” التي أطلقها النائب، شددت على منع ارتداء “البناطيل المقطعة” بالجامعات والمدارس المصرية، وأن تلزم المؤسسات العلمية طلابها بارتداء ملابس تليق بأماكن التعليم، ولا تقبل دخول الطلاب بأي زي مخالف، مشيدًا بالتزام المدارس الدولية ومدارس الراهبات وكليات الشرطة والحربية بزى موحد، يجعل من طلابها نموذجا للالتزام والذوق المنضبط.

من جانبه، كشف الإعلامي أحمد الشاعر، خلال حلقة السبت من برنامج “صباحك عندنا” على قناة “المحور”، عن أن النائبة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة وعضو مجلس النواب، انضمت إلى تلك الحملة وطالبت رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر جاد نصار أن يقف بقوة لتنفيذ قرار إداري يحول دون ارتداء الطلاب مثل تلك الملابس، كما وقف بقوة لمنع ارتداء النقاب.

طالبت “نصير”، أساتذة الجامعات بضرورة تبني ذلك الموضوع، بالإضافة لعمل حملة تدرب الطلاب على احترام قدسية الحرم الجامعي، مشيرةً إلى أنها طالبت أن تكون تلك مبادرة من الجامعة وألا تنفذ كمشروع قانون، وأعلنت رفضها أن يتم ربط ذلك بالتقييد أو التعدي على الحريات الشخصية، مشيرة إلى أن الحريات الشخصية لها حدود وضوابط.

في نفس السياق، علّق “الشاعر” على هذه الحملة، مؤكدًا أنه في التسعينات كانت تلك الموضة موجودة في الخارج، لكن رفضها المصريون لأنها لا تناسب تقاليدهم، مشيرًا إلى أنه الآن أصبح السباق حول من “يقطع بنطلونه” بصورة أكبر، لافتًا إلى أن تلك الموضة قد تغير فكر ونسيج المجتمع، لأن المجتمع أصبح لا يرفض ما يشذ عن تقاليده، مطالبًا الجميع بالاتحاد لمواجهة تلك الموضة.