قررت صحيفة الحياة السعودية، وقف مقالات الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه بعد الحملة التي شنها عليها مغردون سعوديون، لما وصفوه بإهانات وإساءة للمملكة.
أكّدت “الفقيه” عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أن رئيس تحرير “الحياة” طلب منها التوقف عن الكتابة، لأنه قرأ تغريدة لها وفهمها بمقصد لم تقصده، على حد قولها، مضيفةً “هذا لا يعني أن أكذب على صحيفته..لم يُملوا عليّ يوما ما أكتب”.
كانت قد قالت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه، إن دليل إخلاصك للسعودية، أن تُصفّق للإمارات وأن تعتبر تمويلها لذبح المسلمين بطولة، وإلا أنت كذاب، لن يرضى عنك الإعلام السعودي ما لم “تتدحلن”، في إشارة منها إلى الـقيادي الفتحاوي “محمد دحلان” المقرب من النظام الإماراتي.
أضافت “الفقيه” في سلسلة تغريدات، كاتبةً “الوقوف مع السعودية في حربها ضد إيران وعملائها، شرف، مملكة فيها الحرمين الشريفين وفيها خير علماء تفضلوا على ملايين المسلمين نعم نُصرتها واجب”.
وتابعت أن جمعية الاتحاد والترقّي التركية تساوي الكيان الموازي السعودي حاليا، فالقوميون الأتراك تساوي الليبراليون السعوديون الآن، على حد تعبيرها.