كشفت الإعلامية، فاطمة سالم، نائب رئيس اتحاد ملاك إحدى العقارات السكنية، في حي العجوزة، عن مساعدة نائبة برلمانية، شوهدت، مع إحدى رجال الأعمال، الراغبين في افتتاح “كباريه”، أسفل العقار
أوضحت “سالم”، خلال مداخلة هاتفية مع المذيعة منة فاروق، في برنامجها “صباح دريم”، المُذاع عبر فضائية “دريم”، أن سكان العقار الذي يحوي 32 أسرة، حاولوا عدة مرات لإغلاق “كباريه” أسفل العقار في الدور الأرضي، اسمه (VIP)، وكان مستأجر الدور الأرضي يسعى لفتح آخر باسم “مزيكا”، تحت مسمى “كافيه”، دون تراخيص، لافتة لتقديمهم عدة شكاوي، إلا أن أغلقه الحي، وحرروا عدة محاضر، بعد مشاهدة المخالفات القانونية فيه.
ذكرت الإعلامية الكبيرة، أن سكان العقار تفاجئوا بتواجد النائبة مارجريت عازر، ظهرت عدة مرات مع مستأجر الشقة، مبررة ذلك بأنها تساند العمال “المساكين”، العاملين في “الكباريه”، بحسب إفادة سكان العقار.
ألمحت “سالم” إلى أن الأطفال يشاهدون ضرب النار، ومدمني المخدرات، أثناء ذهابهم للمدرسة في الثامنة صباحًا، مؤكدة أن العمارات المجاورة رحب ساكنيها بخبر غلق “الكباريه” بـ”الزغاريط”.
في نفس السياق أكد المهندس إبراهيم المهندس، رئيس اتحاد ملاك العقار، ما قالته فاطمة سالم، مشيرًا لتفويض سكان العمارة للإعلامية الكبيرة، للتصرف في هذه القضية، لافتًا إلى أن سكان العقار بدءوا في عرض منازلهم للبيع بسبب، فتح “الكباريه” بعد إغلاق السابق.
من جانبها ردت النائبة مارجريت عازر، على اتهام الإعلامية فاطمة سالم لها، بأن مجموعة من المواطنين لجئوا لها لافتتاح مطعم أسفل العقار، لفتح باب رزق لـ40 أسرة، للمساهمة في تحسين الأحوال الاقتصادية للشباب الذين تكاتفوا لإنشاء مشروعهم الخاص، مؤكدة أنها تحققت من التراخيص التي امتلكوها والمحرر فيها بأنها لمطعم ومقهى.
انفعلت “عازر” على مقدمة برنامج “صباح دريم”، مطالبة بحياديتها في القضية، دفاعًا عن موقفها قائلة: “أنا سيدة متدينة، ولا أنتوا مش شايفين ده”، مضيفة: “أنا ست تعرف تقاليدها قد ايه ومسمحش حد يقول أن أنا بساهم في فتح كباريه”، مؤكدة أنها لم تذهب لمقر المطعم إلا مرة واحدة فقط، لافتة لعدم وجود أية مخالفة قانونية.