أحمد حسين صوان
وصف عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الجديد، عملية الانتخابات التي جرت مساء أمس، بـ”المعركة الصعبة”، موضحًا أن الأرقام التي حصل عليها، لم يحققها أي نقيب سابق، حيث شاركت الأجيال الصحفية كافة في ذلك المشهد.
قال “سلامة” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم السبت، أن إجراءات انتخابات الصحفيين عقيمة جدًا، وتتسبب في صعوبات للناخبين، مُشيرًا إلى أن الناخب يقطع من وقته قرابة ثمان ساعات تقريبًا، رغم مسئولياته ومرضه.
في نفس السياق وعد نقيب الصحفيين، بتغيير تلك الإجراءات، ليبدأ التصويت من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، دون عقدها في أيام الجمعة أو الإجازات الرسمية، واحتساب النصاب القانوني للجمعية العمومية في آخر اليوم الانتخابي، الأمر الذي يُسهل الأمر على الناخب، قائلًا: “لازم نتقدم زي العالم”.
أوضح أن المجلس سوف يعقد اجتماعات خلال الأيام المُقبلة لوضع مشروع قانون مُتعلق بالانتخابات، وإرساله إلى الجهات المعنية سواء الحكومة أو مجلس النواب، مُشيرًا إلى أن الطريقة التي كانت تُجرى بها الانتخابات لمُدة 18 عامًا، كان النصاب القانوني يكتمل فيها كل مرة، قائلًا: “مش عاوزين نعذب الناس”.
في سياق متصل، أشار “سلامة” إلى الأنباء التي ترددت بشأنه على مدار الأيام الماضية، والمُتعلقة بتلقيه دعم من الدولة، مؤكدًا أن ذلك الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أن بعض الصحفيين كان يطلقون شائعات أمام أبواب اللجان مساء أمس، قائلًا: “بواجه تيارات”.
أكد أنه في حال رغبة الدولة في دعمه، لما فاز عمرو بدر في الانتخابات، الذي كان جزءً من الأزمة مؤخرًا، موضحًا أن عملية التصويت والصناديق الشفافة، وفرز الأصوات في وجود مندوبي المرشحين، لم تُنذر بأي تزوير، مضيفًا أن انتخابات الصحفيين نزيهة دائمًا، مُشيرًا إلى أن المُرشحين الذين يدركون خسارتهم، يطلقون دائمًا شائعات على المرشح الأقوى.
استطرد نقيب الصحفيين أنه على علاقة بمسئولين في مؤسسات الدولة كافة، وجميع الوزراء، بطبيعة عمله كصحفي، مؤكدًا أنه اعتمد على وعي الأغلبية العظمى من الصحفيين الذي ينتصر في النهاية، لذلك لم يهتم بتلك الأكاذيب والشائعات.