أعلن علي درويش، رئيس هيئة استاد القاهرة الدولي، استقالته اليوم، بعد وفاة الشاب محمد عبد المنعم بدر، والذي غرق داخل مجمع حمامات السباحة أمس الجمعة.
عبر “درويش”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج “مساء “dmcمساء اليوم السبت، عن حزنه وأسفه الشديد لوفاة أحد أبناء الاستاد المفتوح لكافة الشباب، مؤكدًا أنها مسئولية كبيرة.
أوضح رئيس هيئة استاد القاهرة الدولي، أنه بالرغم من أن الأكاديمية التابع لها الشاب، عليها إقرارات بتوفير منقذين ومدربين لتأمين أرواح المتدربين، إلا أنه مسئول مسئولية كاملة عما حدث، مؤكدًا على أنه سيتقدم باستقالته غدًا الأحد.
أضاف أن الاستاد هيئة خدمية، تدفع له الدولة تكاليف الصيانة والكهرباء وغاز تسخين المياه، من أجل توفير خدمات للشباب، لافتًا إلى وجود جزء من المسئولية على الاستاد وعليه شخصيًا كونه رئيس الاستاد.
من جانبه كشف أحمد علي، ابن عم الغريق، أنه كان طالبًا في الصف الثالث في مدرسة الصنايع، كان حلمه الالتحاق بأي معهد عسكري، فتلقى التدريبات اللازمة لذلك، تبع أكاديمية الديب، وفشل في “قفزة الثقة”، إلا أن الأكاديمية اتصلت به لإجرائها مرة أخرى في العاشرة صباحًا.
تابع “علي”، أن أسرته اتصلت به عدة مرات بعد ذلك إلا أنه لم يجيب، ما أثار قلقهم، فاتصلوا بالاستاد وأخبروهم أن جميع الطلاب أنهوا تدريباتهم، وخرجوا من الاستاد، فبحثوا عنه في المستشفيات والأقسام، إلى أن عثروا على جثته في حمام السباحة، مؤكدًا أن شكل جثمانه يؤكد أنه ليس غريق.