طالب تامر عزت، داعية سلفي، مجلس النواب، بتشريع عقوبة، واضحة لسب الدين، موضحًا أن هناك قانونا لـ”ازدراء الأديان”، لكنه غير واضح، وغير صريح.
أضاف “عزت” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في حلقة السبت، من برنامج “العاشرة مساءً” المُذاع عبر فضائية “دريم”، أن ظاهرة سب الدين منتشرة وبكثرة خلال الفترة الراهنة، ما يوجب تجريم هذا الفعل.
من جانبه أوضح صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، أن الإسلام عاش 23 سنة في مهد الدعوة الإسلامية، وهو يرفع راية السماحة والدين اليسر، وآخر ما نزل في الإسلام باب العقوبات والحدود.
أنكر “عبادة” وجود نص قرآني أو دليل في السنة يجرم سب الدين، موضحًا أن الفقهاء تعرضوا لذلك الأمر وقال المذهب الحنفي فيه أن ساب الدين إذا علم يخرجه من الملة، وإلا يكون فاسقا.
أوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن هناك فرقا بين سب الدين في مشاجرة، وبين سبه كعقيدة، فالأول فاسق، ولا يجرح، بل يجب تربيته، وتعليمه بسوء فعله.