فن وأكل وصحة.. تفاصيل 10 مشروعات في مبادرة "مشروع أمل"

سما جابر

في شهر المرأة من هذا العام كان احتفال مؤسسة MBC مختلفًا، حيث أطلقت MBC الأمل التي انطلقت في 2013، بالتعاون مع TEDxCairoWomen، مبادرة “مشروع الأمل” لدعم المرأة المصرية في تحويل أفكارها إلى مشاريع نامية.

واحتفلت MBC الأمل أمس، السبت بتوزيع جوائز المبادرة على 4 فائزات من أصل 10 قدمن مشروعات مهمة ومفيدة ليس للسيدات فقط بل لفئات كثيرة من المجتمع سواء أطفال أو لكبار السن أو المرضى وغيرهم.

وشرحت 10 متسابقات خلال فعاليات الحفل فكرة مشروعاتهن والهدف منها، للجنة التحكيم المكونة من 10 من أبرز الشخصيات في كافة المجالات ومنهم مازن حايك المتحدث الرسمي لمجموعة MBC، ومريم فرج المسئولة عن قيادة رؤية المسئولية الاجتماعية والاستراتيجية لمجموعة MBC والدكتورة وسام البيه المنظمة الإقليمية لمؤسسة “دروسوس” ومنال كيلج أحد مؤسسي مجموعة “GWE” للسفر والتنمية السياحية، وهناء الهلالي مدير عام التعاون الدولي والتخطيط للصندوق الاجتماعي للتنمية، ولاعب كرة الماء السابق أيمن حقي، ودينا المفتي مؤسس شركة “إنجاز مصر”.

إعلام دوت أورج يرصد تفاصيل الـ10 مشروعات التي نوقشت خلال الحفل.

الفائزات الأربعة

 

1- معاك وفي ضهرك

كان ظهور السيدة رشا أرنست أمام الحضور وطرحها لفكرة مشروعها، حافزا قويا لكل الموجودين، داعيا للأمل، بجانب فكرة مشروعها التي لاقت إعجاب الجميع وحصلت على جائزة الـ5 آلاف دولار لدعم مشروعها التي تهدف من خلاله مساعدة ذوي الإعاقة في الصعوبات التي يواجهونها، باعتبارها أحدهم.

“أنا معاك وفي ضهرك”.. هكذا عبرت “أرنست” عن هدفها من المشروع وهو إيصال إحساس الآمان إلى ذوي الإعاقة عند تعطل أو تلف أحد أهم الوسائل المساعدة لهم مثل الكرسي المتحرك أو سماعات الأذن أو الأجهزة التعويضية التي لا يستطيعوا العيش بدونها.

أما عن فكرة المشروع فقالت إنها تريد توفير سيارات الصيانة المتنقلة لمساعدة هذه الفئة عند تعرضهم لأي أزمة خلال وجودهم بالشارع، وذلك من خلال تطبيق وموقع إلكتروني يحتوي على مواد تعليمية للشخص كي يعرف كيف يقوم بالصيانة بنفسه، أو يستعين بالسيارات المتنقلة لمساعدته.

2- أكلة بيتي

رأت المتسابقة شيرين أحمد صاحبة مشروع “أكلة بيتي” أن أكثر ما يزعج أي زوجين هو عدم قدرة الزوجة على الطبخ يوميًا سواء لعدم معرفتها أو لعدم وجود وقت بسبب عملها، حيث قدمت مشروعها الذي تشاركها فيه نساء أخريات واللاتي يقمن بطبخ العديد من الوصفات المنزلية وبيعها للنساء العاملات بأسعار أقل من أسعار المطاعم وبجودة أعلى، لافتة إلى أنها بدأت في تنفيذ مشروعها بالفعل قبل عام، وحاز على انتشار كبير بلا أي دعاية تُذكر.

3- ماما في الشغل

قد تكون الحياة بالنسبة للمرأة العاملة بعد الزواج والإنجاب هي المرحلة الأصعب في حياتها، حيث ترى أي امرأة أن الحياة بالنسبة إليها قد توقفت وأصبحت مكرسة لزوجها وأبنائها، مما يجعها تتخلى عن أحلامها وطموحاتها في سبيل نجاح حياتها الأسرية، لكن رضوى الحماقي صاحبة مشروع “ماما في الشغل” أكدت أن هدف مشروعها مساعدة الأم العاملة في تنظيم وقتها بين عملها ومنزلها وقضاء وقت فراغها بشكل ممتع، وتسليط الضوء على الموضوعات التي تهم الأمهات العاملات، والتمهيد لمن تنازان عن عملهن بعد الزواج، إلى العودة مرة أخرى إلى العمل وتحقيق ذاتهن وطموحاتهن.

4- 60+

ماذا يشعر كبار السن بعد الوصول لسن المعاش؟ توصلت لإجابة هذا السؤال المتسابقة أميرة حسام، والتي اتخذت من والدتها مثالًا على مشروعها، والتي وصلت لسن المعاش هذا العام، حيث يهدف مشروعها إلى إعادة اكتشاف كبار السن لمواهبهم وقدراتهم بعد هذا السن، من خلال تطبيق يعطي مساحة لهؤلاء لتعلم واكتشاف أشياء جديدة سواء في العلوم الوظيفية والحياتية بالإضافة إلى مشاركة الخبرات الحياتية والتواصل مع بعضهم البعض.

المتنافسات الأخريات

5- المعسكر

(اكتشف.. احلم.. انطلق).. تحت هذا الشعار أطلقت المتسابقة ألاء عبد السلام مشروعها بعنوان “المعسكر” والتي تهدف من خلاله مساعدة الأطفال على اكتشاف مواهبهم وزيادة شغفهم بالحياة، عن طريق تنظيم معسكرات بشكل دوري وتنفيذهم لمشروعات صغيرة تنمي مواهبهم.

6- سكة فن

لم تخلُ المشروعات في مبادرة “مشروع أمل” من وجود مشروع فني لإحدى فتيات الصعيد، حيث كانت تحلم كريستين حنا إحدى مؤسسي مبادرة “سكة فن”، منذ الصغر بإنشاء مركز ثقافي فني في الصعيد، يهتم بإنتاج أفلام قصيرة تساعد في تعويض فكرة عدم وجود دور عرض سينمائية هناك، بالإضافة إلى المساعدة على تواصل المهتمين بالسينما مع بعضهم البعض.

7- يُحكى أنَّ

ومن تتر مسلسل الأطفال “كتاب الحواديت” استلهمت المتسابقة حنان الطاهر فكرة مشروعها “يُحكى أنَّ” الذي تقوم من خلاله ببيع الكتب الخاصة بالأطفال لتشجيعهم على القراءة منذ الصغر، كي تكون القراءة جزء أساسي في حياتهم بعد ذلك.

8- بنيان

الاهتمام بالقراءة في مبادرة “مشروع أمل” لم يقف عند الأطفال فقط، بل قدمت المتسابقة يمنى محمد مشروعها بعنوان “بنيان” والتي تهدف من خلاله إلى توصيل الكتب إلى كل قاطني محافظة أسوان عن طريق تجهيز مكان يصلح لأن يكون مكتبة ومكان للاجتماعات التطوعية التي تقوم بها يمنى الفتاة الأسوانية القاطنة بالإسكندرية مع صديقتها المقيمة بأسوان كل فترة قصيرة.

9- صحة خانة

الأزمات التي يتعرض لها بعض المرضى في المستشفيات عقب مرورهم بوعكة صحية أو حادث ما، وما يترتب عليه من صعوبة في التواصل مع بنك الدم مثلًا أو صعوبة وجود متبرعين بشكل سريع، دفع نيرة أبو العباس وزملائها في إطلاق تطبيق “صحة خانة” كي يسهل من تواصل المستشفيات ببعضها البعض، وببنك الدم المصري ومع المتبرعين أيضًا، بجانب توفير خدمة وصول نتائج التحاليل للمرضى وتوفير قاعدة بيانات بأماكن وجود الحضانات المتاحة في معظم المستشفيات.

10- ديكور أونلاين

شرحت المهندسة سها عزام فكرة مشروعها القائم على موقع إلكتروني وتطبيق تقوم من خلاله بالتواصل مع عملائها حيث يقوموا بتصوير المكان الذي يفضلوه في منازلهم وإرساله إليها لتقوم بوضع تصميم مميز له وإرساله أيضًا بالمجان في المرة الأولى ثم بمقابل مادي بمقدار 10 دولارات، بجانب الاستشارات المجانية لديكور المنازل.

يُذكر أنه تم الإعلان عن المسابقة في شهر يناير الماضي، ورفعت المبادرة شعار “اطلقي مشروعك لتحقيقه”، حيث تشارك المتسابقات بعرض مشروعاتهن المختلفة، لتختار لجنة التحكيم الـ10 مشروعات الأقوى للتأهل للنهائي، ثم تختار منهن 3 فائزات.

قيمة جوائز المبادرة 5 آلاف دولار لكل متسابقة من الثلاثة، بجانب التواصل مع الخبراء في مجال ريادة الأعمال بالإضافة إلى الدورات التدريبية وورش العمل التي تساعد السيدات على فهم الخطوات الأساسية لبدء مشروعاتهن.