قالت أسماء الفخراني، مستشارة العلاقات الزوجية والأسرية، إنها أعدت منهجًا خاصًا بالمشاعر، نتيجة الاستشارات التي تتلقاها من أفراد الأسرة كافة، لاسيما الزوج والزوجة، وطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض، موضحة أن جفاء المشاعر يُسيطر على العلاقة رغم حالة الحب الشديد التي تجمعهم.
أضافت “الفخراني” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج “في بيتها” المُذاع عبر آثير “راديو هيتس”، صباح اليوم الأحد، أن إخفاء المشاعر لا يكمن في الخجل والكسوف فحسب، بينما يكون خوفًا من نظرة المجتمع أيضًا، موضحة أن النشأة والتربية يكون لها عامل رئيسي في ذلك، حيث إن الرجل ممنوع من التعبير عن مشاعره أو إظهار دموعه، والبنت تربت على “عيب” و”مينفعش”.
أوضحت أنها تتعامل مع تلك المُشكلات المتعلقة بذلك الشأن، لاسيما من المرأة، عن طريق ترجمة مشاعر الزوج، الذي يحب زوجته كثيرًا، إلا أنه يفشل في التعبير عن مشاعره، مضيفة أن الرجل الشرقي لا يستطيع إظهار مشاعره غالبًا.
أشارت “الفخراني” إلى أنها تستخدم منهجها الخاص بـ”المشاعر” لإذابة حالة الجمود، والتعبير عن المشاعر، من خلال إبراز دور الرسول في التعامل مع زوجاته وأبناءه، ومن الضروري اتباع منهجه واتخاذه قدوة لنا، موضحة أن منهجها بسيط ويسفر عن نتائج إيجابية في العلاقات الأسرية.
تابعت أن المرأة تريد من زوجها الاحتواء والاحتضان، حيث إنها تفكر من الناحية العاطفية، بينما الرجل يتعامل بطريقة عقلانية إلى حدٍ ما، موضحة أنه قد يتحمل الاستماع إلى زوجته لمدة نصف ساعة تقريبًا كحد أقصى، في حين أنه يجلس مع أصدقاءه لساعات طويلة.