انتقل مؤخرًا الإذاعي أحمد منتصر إلى “راديو مصر” للمُشاركة في تقديم البرنامج الصباحي “اصحى للدنيا” مع نرمين البنبي، وذلك بعد مُغادرة أحمد الموجي عن البرنامج، وكانت حلقة اليوم الأحد، هي الانطلاقة الأولى له في تلك المحطة.
تواصل “إعلام دوت أورج” مع الإذاعي أحمد منتصر، للحديث عن بداية دخوله المجال الإذاعي، ومشواره في “إذاعة الأغاني” وتجربة انضمامه إلى “راديو مصر”، وفيما يلي أبرز التصريحات:
1- بدأت كمُحرر صحفي في إذاعة الشرق الأوسط، وفي الصحافة الرياضية لمدة ثلاثة شهور تقريبًا، عام 2008، وكانت تلك الفترة عبارة عن تدريب وتأهيل، للسعي إلى دخول العالم الإذاعي.
2- شاركت في الاختبارات، التي نظمتها الإذاعة، حيث كانت ترغب في إعداد قائمة بالمُذيعين الجدد الذين سينضمون إليها، وحققت المركز الأول، ولكن لم أعمل في الإذاعة لمدة ثمانٍ أشهر آنذاك، حتى تم التعاقد معي للانضمام إلى إذاعة الأغاني، التي كان مُقرر لها أن تكون واحدة من المحطات التابعة لـ”راديو النيل” في بداية تأسيس الشركة، ثم انضممت ضمن مجموعة من المُذيعين إلى “ميجا FM”، حتى قامت ثورة يناير، وعُدت مُجددًا لـ”إذاعة الأغاني”، وقدمت برنامجين فيها، وهما “ساعتين روقان” و”صوت في الزحمة”، حتى توقفت المحطة عن إذاعة الخريطة البرامجية لها، في إحدى الفترات، وكنت حينها مُذيع ربط، حيث إنني كنت أقدم الأغنية واختمها فقط.
3- كنت واحدًا من فريق المُذيعين، مع صالح مهران، وأميمة مهران، في إذاعة “هنا القاهرة” التابعة لجريدة التحرير، وكانت المسئولة عنها الإعلامية بثينة كامل، حيث حرصت على تكوين مجموعة من الإذاعيين المُحترفين، واكتسبت خلال تلك الفترة خبرات كثيرة.
4- إذاعات الإنترنت، ليس لها حظًا جيدًا، بسبب ضعف التسويق والإمكانيات، حيث لا يوجد عليها إقبال من المُستمعين، لكنها تجربة مفيدة، ويخرج منها مُذيعين على قدر عالٍ من الموهبة، وعدد من مُذيعين “FM” كانت بدايتهم فيها، بينهم أحمد يونس،
وتامر جابر، وخلود نادر، ووئام مجدي، وأسامة منير لديه إذاعة عبر الإنترنت، وعدم استمرارية تلك التجارب يرجع إلى ضعف التمويل.
5- تلقيت عرضًا من مآثر المرصفي، مُدير “راديو مصر”، بالانضمام إلى “اصحى للدنيا” مع نرمين البنبي، بعد اعتذار أحمد الموجي، عن الاستمرار في تقديم البرنامج، بسبب ظروف خاصة به، وتواصلت معه في بداية الأمر، وقررت خوض التجربة التي تُعد مختلفة عن “إذاعة الأغاني”.
6- أعد الإذاعيان محمود الفقي وأحمد الموجي، اللذان شاركا في تقديم البرنامج من قبل، بأن أواصل المشوار، ولن يهبط مؤشر النجاح، وسوف أسعى إلى الحفاظ عليه، وأكون قدر تلك المسئولية، وأشكرهم على الجهود التي بذلوها، حيث إن “اصحى للدنيا” حقق نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقه في عام 2009.
7- أسعى إلى الظهور بشكل مُختلف في “اصحى للدنيا” ويكون لي أسلوب خاص، حتى يشعر المُستمع بوجود شيء جديد في البرنامج، وذلك بجانب مواصلة النجاح.
8- هناك توافق كبير بيني وبين نرمين البنبي، بداية من إعداد محتوى الحلقة، وساهمت في تقليل التوتر الذي كنت أشعر به اليوم، حيث كانت الحلقة الأولى لي في “اصحى للدنيا”، ووجودها في البرنامج شيء هام جدًا.
9- المنافسة مع البرامج الصباحية حادة جدًا، لاسيما بعد التطوير الذي اتبعته الإذاعات الأخرى في الفترة الأخيرة، لكن “اصحى للدينا” يتميز بتقديم محتوى خفيف وتقديم معلومات إلى الجمهور بشكل غير تقليدي، بالإضافة إلى مناقشة مشاكل الناس في المحافظات، وفقرات دينية ورياضية.
10- البرنامج سوف يشهد تطويرًا خلال الفترة القليلة المُقبلة، حيث نتناول يوم الاتنين من كل أسبوع شيئًا مُختلفًا، مثل استضافة طبيب نفسي، وطلاب جامعة، وطلاب مدارس، واستضافة شخصان غير متوافقين، مثل ربة منزل ومرأة عاملة، أو رجل يعمل في النهار ورجل يعمل في الليل، وتكون تلك الفقرة من الساعة الثامنة حتى التاسعة والنصف صباحًا، بالإضافة إلى أن الفقرة الخاصة بـ”مصر الخير” سوف تشهد تطورات أيضًا.
11- الاستيقاظ مُبكرًا كان بمثابة مُشكلة لي، حيث لا أفضل النهوض في وقتٍ باكر، لكن من الضروري التعود على ذلك، بسبب “اصحى للدنيا”، حيث سيكون ذلك نمط الحياة، فيما بعد.
12- البرنامج يستمر في شهر رمضان المُقبل، لكن سوف يطرأ عليه بعض التغييرات لاسيما في الفقرات، التي من الضروري أن تتوافق مع الأجواء والظروف التي يتمتع بها ذلك الشهر.