قالت الإعلامية أسماء مصطفى، أن كل تلك التحديات التي تمر بها مصر، تجبرنا أن نكون على قدر المسئولية، لأننا نخوص معركة من أجل البقاء، موضحة بأنه يجب ألا ننجرف للأزمات الوهمية التي يتم بثها في المجتمع.
أضافت “أسماء” خلال حلقة اليوم الاثنين، من برنامج “هذا الصباح” الذي يعرض على قناة “Extra News”، أن هناك الكثير من النماذج لتلك الأزمات الوهمية، مثل النواب الذين يريدون فرض قانون لمنع ارتداء “البنطلونات المقطعة” في الجامعات، وآخرون يناشدون بفرض الحجاب في المدارس.
استنكرت “مصطفى” كل تلك القضايا، مشيرة إلى أنها لا تناسب المرحلة التي نمر بها، ولا تمثل أي أهمية، مؤكدة على عدم رفضها للحجاب أو “للبنطلونات المقطعة” لأنهم قضايا حرية شخصية لا تشغل المجتمع في شيء، هو أن الأهم من أمر الطلاب بارتداء الحجاب في المدارس، هو معرفة ما يتم تدريسه في تلك المدارس، مشيرة إلى عدم وجود أي حملات لتطوير التعليم، يقدمها هؤلاء الذين يهتمون بتلك الأزمات الفرعية.
في نفس السياق، ناشدت مقدة “هذا الصباح”، وزير التربية والتعليم طارق شوقي، بتبني مبادرة تدعو الطلاب للمحافظة على الكتب المدرسية وإعادتها للمدارس في نهاية العام الدراسي، مقابل الحصول على بعض درجات أعمال السنة، وذلك في محاولة لحل أزمة طباعة الورق التي تمر بها مصر، مضيفة أن الكل يعلم أنه بعد احتفاظ الطلاب بالكتب يتم بيعها بالكيلو، ويتم توزيعها على المحلات.
تابعت “أسماء” أن مصر تمر بمرحلة مهمة جدًا في تاريخها، وهي مرحلة الإنتاج، فنحن الآن نقوم بتأسيس دولة واقتصاد وبنية تحتية، وذلك من خلال مشاريع قومية مستقبلية، مناشدة المواطنين بأن ينظروا للمستقبل البعيد عند تقييمهم لتلك المشاريع الجديدة، حيث أكّدت أنه على الرغم من كل تلك التحديات، فمصر قادرة على حماية حدودها بفضل أبنائها في القوات المسلحة، التي تحارب الإرهاب والمؤامرات الداخلية والخارجية.