شروق مجدي
قال الكابتن محمد البنا، مدرب السباحة، إن شكل المياه في حمام السباحة الذي وقع فيه حادث غرق محمد بدر لم تكن صالحة أبدًا للاستخدام، لأن الرؤية من خلال المياه لم تكن واضحة مطلقًا، مؤكدًا أن المياه يجب أن تكون شفافة.
أضاف خلال مداخلة تليفونية لبرنامج “العاشرة مساءً” الذي يعرض على قناة دريم، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، إن المياه كانت غير واضحة لدرجة أن المتدربين لم يروا في أثناء التسخينات خطوط البداية والنهاية.
أكد “البنا” أهمية وجود اثنين من المنقذين عند قفز أحد المتدربين في حمام السباحة، لضمان أنه في حالة اصطدام أحدهم في أحد الحواف أو عدم اتزانه يقوموا بانقاذه على الفور.
أشار إلى أنه يجب أن يترك فترة من الوقت بين السباح الأول والسباح الثاني حتى يخرج السباح الأول من المياه، ولكن بسبب الازدحام الشديد لم تترك تلك المساحة من الوقت، مفترضًا أن المتوفي لم تترك له تلك الفرصة واصطدم أحدهم به قبل خروجه مما أدى إلى موته، ولم يلاحظ أحد نقص فرد من الأفراد بسبب انشغالهم في أحداث البطولة.
وكان قد شهد مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي، كارثة إنسانية، بعد العثور على جثة طالب، غريقًا في حمام الغطس بالمجمع، صباح يوم السبت، وجاء اكتشاف الكارثة بالمصادفة، في أثناء تسخين اللاعبين المشاركين في بطولة الجمهورية للسباحة بالزعانف، فشاهدوا جثة الغريق، وأبلغوا إدارة البطولة.