أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دار الإفتاء تتقيد بفتاوى مجمع الفقه الإسلامي، مضيفًا أن الواقع النقدي تغير كثيرًا في السنوات الأخيرة، حيث صدرت فتاوى بمعاملات نقدية من قبل المجمع قبل 30 سنة، وتم تناول الأمر وبحث المتغيرات مرة أخرى.
أضاف ممدوح، خلال برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة الناس، أن البنوك إسلامية وغير إسلامية تعمل تحت نظام واحد للنظام المصرفي للبنك المركزي.
أشار ممدوح، أن البنوك العادية والبنوك الإسلامية يؤديان وظائف واحدة، ويدخلان في مشروعات قومية، ويدخلان في أشياء ومعاملات جائزة، ومعاملات أخرى غير جائزة، مثل: الإقراض بفائدة للمحتاجين.
تحفظ أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على وصف البنوك العادية بالبنوك الربوية، مؤكدًا أن كل معاملة بنكية لها حالتها الخاصة، وحكمها الخاص، ولا يجوز التعميم.
كما أوضح أن البنوك الإسلامية، والبنوك العادية كلاهما يؤديان نفس الوظيفة، وتسمية إسلامية لا يعني أن البنوك الأخرى غير إسلامية.
يُذكر أن البرنامج يذاع يومياً من السابعة وحتى الثامنة مساء، ويستضيف نخبة من علماء الأزهر من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.