روى الإذاعي العراقي الراحل سعاد الهرمزي في برنامجه “من الذاكرة”، كواليس أغنية “قارئة الفنجان” آخر ما غنى الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، قائلا: “العندليب أجرى 38 اتصالا بالشاعر نزار قباني لإجراء تعديلات على الأغنية وكل مكالمة كانت تستغرق من نصف ساعة الى ساعة كاملة”.
لفت الإذاعي في برنامجه إلى أن حليم كان يلتقي بالموجي من الساعة التاسعة مساء وحتى السابعة صباحا لسماع لحنها.
أكد أن العندليب قد طلب تعديل جملة في القصيدة حيث طلب تعديل هذا البيت: “يا ولدى قد مات شهيدًا من مات على دين المحبوب” ليصبح “يا ولدى قد مات شهيدا من مات فداءً للمحبوب”.
كما اعترض العندليب على غناء بعض الأبيات لعدم انسجامها مع اللحن مثل “ستحب كثيرا يا ولدى وتموت كثيرا يا ولدى وترجع كالملك المغلوب”، وأيضًا “والقصر كبير يا ولدى كلاب تحرسه وجنود”.
يُذكر أن القصيدة الخالدة ألفها الشاعر الشهير نزار قباني، ولحنها الموسيقار محمد الموجي.