قال الفنان سليمان عيد إن أول لقاء له أمام الكاميرا كان في سهرة درامية مع المخرجة إنعام محمد علي، وكان قد وقع عليه الإختيار من قبل إنعام وهو طالب في السنة الأولى من المعهد.
أضاف خلال حلقة الخميس من برنامج “عيش الليلة” أن الدور كان به مشاهد كثيرة ولكن كان أول مشهد هو مشهد صامت، وكان عبارة عن دخولة بـ”صينية شربات” لحوالي 25 فرد، وكان دوره خادم لدى صلاح قابيل.
أشار إلى أنه أعاد المشهد 16 مرة، وذلك على الرغم من أنه لم يكن يقول أي جملة في المشهد ليخطيء بها، بل كان يوقع الصينية في كل مرة، لأنه لم يستطع أن يوزنها.
روى “عيد” أن المسئول عن الاكسسوار يئس منه من كم المرات التي لم ينجح في تكملة الدور فيها، وقرر أن يقوم هو بنفسه بأداء المشهد، مضيفًا أنه ذهب إلى “إنعام” وترجاها أن تعطي له فرصة أخرى ليحاول أن ينهي المشهد.
في اليوم التالي عندما ذهب إلى بلاتوه التصوير وجد الممثلين يتحدثوا أنه لديه مشهد به حوالي صفحة ونصف من الحوار، ساخرين منه أنه أعاد مشهده الصامت، ولكنه أدى المشهد من المرة الاولى بدون أي أخطاء وحصل على إعجاب الجميع.
أكد “عيد” أن تلك السهرة منعت من التليفزيون المصري لأنها كانت تتحدث عن محامي دنشواي، مشيرًا إلى أن منعها كان بسبب رفع أحفاد المحامي قضية على التليفزيون المصري من أجل عدم عرض تلك السهرة.