“عايز أعيش قصة حب”، “موافقة أكون الطرف التاني فيها”، “اتعرض عليا المسلسل وأنا نايم”، “خسيت 20 كيلو عشان المسلسل وممكن اتخنهم تاني”، وتصريحات أخرى أدلى بها نجوم مسلسل “الأب الروحي” الشباب، خلال حوارهم في ندوة “إعلام دوت أورج“، مساء الخميس، والتي كشفوا فيها عن “حالة الحب”، التي سادت على “الكرو” وكواليس التصوير.
كان “إعلام دوت أورج” استضاف نجوم مسلسل “الأب الروحي”، الشباب، محمد علي رزق، في دور “عزيز”، وإسلام شوقي، في دور “علي العطار”، وحسنة سليم، في دور “حسنة النوبية”، وكريم عبدالخالق في دور “الضابط يوسف”، مساء الخميس.
محمد علي رزق
1- أحداث الأب الروحي لا علاقة لها بالفيلم الأجنبي (the godfather)، استعنا بالاسم والإطار الخارجي فقط.
2- الأب الروحي كسر فكر المجتمع في ملائكية شخص (100%)، أو شيطانيته (100%)، فكل الشخصيات فيها الجانبين الخير والشر، لا أحد منزه عن الخطأ.
3- عزيز ليس شخصية ملائكية، أول مشاهده في المسلسل ظهر فيها وهو يُمسك برشاش، ويقتل أحدهم، بالرغم من طيبته الكبيرة التي تجعله متسامح لدرجة توقعه في الأخطاء، فمن الممكن أن يغفر لـ”سميح” بالرغم من أفعاله، ما يجعله أيضًا ضيق الأفق، لا يرى في الحياة إلا الدار وكل من فيها بالنسبة له أخوته.
4- أتمنى أن يدخل “عزيز” في الجزء الثاني من “الأب الروحي” في قصة حب، لأن “أنا وعبيدة كفاية كده”.
5- الأب الروحي 5 أجزاء كل جزء 60 حلقة، لكل جزء مخرج، الأول كان لبيتر ميمي، والثاني سيخوض المخرج التنفيذي تامر حمزة، تجربة الإخراج الدرامي لأول مرة.
6- لا أحد يعلم أحداث الجزء الثاني من المسلسل إلا 4 أشخاص، هم المنتجين ريمون مقار، ومحمد محمود عبدالعزيز، والمؤلف هاني سرحان، والمخرج تامر حمزة.
7- هاني سرحان يكتب الجزء الثاني، وسنتعرف على تفاصيل المسلسل في رمضان، حيث من المنتظر بدء التصوير فيه، ولا أحد فينا يعلم هل له دور في أحداثه أم سنختفي، ويظهر نجوم آخرين.
8- بيتر ميمي من أهم عوامل نجاح الجزء الأول، حيث أنه خلق حالة من الحب والصداقة داخل العمل.
9- ارتجلنا في المسلسل، فيما لا يغير مسار الشخصية، والمخرج أعطانا المساحة لذلك، لكي نٌخرج أفضل ما عندنا، وتظهر المشاهد طبيعية.
10- وافقت على دور عزيز، لأن ما يهم بالنسبة لي الكيف وليس الكم، وبعد قراءة الورق أبهرني المسلسل، فخضت التجربة، وسمح لي هاني سرحان بإضافة بعض التعديلات على شخصية “عزيز”، لكي تظهر بذلك الشكل.
11- بالرغم من أن أغلب أدواري كوميدية، إلا أن تأدية الأدوار الدرامية تجعلني في منتهى السعادة.
12- التمثيل الكوميدي أصعب من التراجيدي، لأن الشعب المصري عاطفي، سهل التأثر والبكاء، لكن من الصعب إضحاك شخص مضغوط يوميًا في ظروف الحياة، و”متخانق مع مراته”، بمجرد رؤية مشهد لي.
إسلام شوقي
13- بيتر ميمي عرض عليّ الدور الساعة الـ2 صباحًا، أيقظني ليخبرني للاستعداد لأحد الأدوار الممتدة خلال الـ60 حلقة، ظننت في البداية أنه يمزح، كوني مساعد مخرج، لا علاقة لي بالتمثيل، ولكني ذهبت ومضيت العقد، وخضت التجربة لأول مرة.
14- التمثيل أصعب من الإخراج، لأن المخرج أو مساعد المخرج، مجرد آلة تسير على خطوات عمل محددة، وقواعد معروفة، خلال التصوير، لكن الممثل هو خليط من المشاعر والأحاسيس، يجب دراسة دوره بدقة، كي يُخرج عمل جيد.
15- الإخراج والتمثيل، كل منهم ساعد الآخر، فالأول سهل عليّ معرفة المكان الأنسب للوقوف، معاينة الإضاءة وموقعي الأنسب من الكاميرا، وغيرها من الفنيات التي أعرفها، والآخر علمني كيفية إخراج إمكانيات معينة، من الممثل، في المستقبل عندما أصبح مخرج.
16- عندما أعمل كمخرج سأستعين بمحمد علي رزق، ولكن ليس في الأدوار الكوميدية، بالرغم من إتقانه لها، ولكن لأنه موهوب جدًا في التراجيدي، ويجب تسخير تلك الموهبة في الدراما.
17- الجزء الأول من الأب الروحي هو تمهيد لأحداث الأجزاء المقبلة، فهو عبارة عن “فرش” للشخصيات، للتعرف عليها.
18- بيتر ميمي مخرج شاطر، ونشيط، “صعب تلاقيه في اللوكيشن من كتر ما بيتحرك”.
19- تأقلمي على العمل كممثل احتاج مني 30 حلقة، ففي البداية، كنت أدرس الدور من وجهة نظر الإخراج الذي أساعد فيه منذ 8 سنوات، ولكن بعد ذلك بدأت أدرس الدور بجدية ممثل، لمعرفة ما بين السطور، ومشاعر الشخصية.
حسنة سليم
20- ريمون مقار هو من عرض عليا الدور بالصدفة، وبعد قراءة الورق خطفتني شخصية حسنة، فهي لها “توليفة” خاصة، الأخت الكبرى التي تشهد قصة حب شقيقتها الصغرى، بمحبة وخوف عليها، دون حقد أو غيرة، بالإضافة لملامحها الكوميدية، و”خفة دمها”.
21- “عزيز” ليس أمامه إلا “حسنة” لكي يبدأ معها قصة الحب، “وأنا موافقة أكون الطرف الثاني في قصة الحب دي”، خاصة لرؤيتي له في الدار خلال أحداث الجزء الأول.
22- أنا نوبية ولكن أجنبية لم أحيى في النوبة.
23- بالرغم من أن النوبيين لهم بعض العادات والتقاليد، إلا أنهم كانوا متفاهمين لطبيعة حب “رحمة وحسن”، فالحب ليس خطيئة، كذلك تعاونوا معنا أثناء التصوير، ولم يمانعوا خروجنا للتصوير من غير حجاب.
24- أهل النوبة انتظروا المسلسل لمشاهدة حلقاته، وكانوا سعيدين جدًا بنا.
25- تأثرت بالعديد من المشاهد في المسلسل، خاصة مشاهد محمد عادل مع ولاء الشريف، لأنها قمة في الرومانسية، وكذلك صلابة الفنان محمود حميدة أثناء مواساته لأرملة شقيقه “شريف” بعد وفاته في المسلسل، بالرغم من تأثره الشديد بوفاته.
26- مشهد “الشطرنج” لأحمد راتب، كـ”هاشم الذهبي”، مع ابنته “ريهام”، يُدرس، بأسلوب الفنان، وطريقة تقطيعه للجمل، في نظرته للوح الشطرنج وابنته، وكشفه لمخطط إيقاع عائلة “العطار”، وكل ما فيه.
27- كنت شديدة التأثر بأي مشهد للراحل أحمد راتب، ليس بسبب وفاته، ولكن لإتقانه الدور باحترافية عالية، خاصة مشهد وفاته.
كريم عبدالخالق
28- فقدت 20 كيلو من وزني، من أجل “الأب الروحي”، ومن الممكن اكتسابهم إذا تطلب ذلك دور آخر.
29- كان شرط فقداني للوزن للانضمام للأب الروحي، كي تظهر معالم الوجه، وتقاسيمه العظم، لإظهار الشخصية كما هي على الورق.
30- بدأت تصوير مشاهدي في المسلسل، أنا وإسلام شوقي، بعد أسبوعين فقط من ورش التمثيل، لم نكمل التدريبات، لكن كل منا عمل على دوره لإظهاره بهذا الشكل.
31- افتقدت الفنان أحمد حلاوة، بعد انتهاء مشاهده لأنه كان يوجهني ويراجع معي الدور قبل تصويره، كان عبقري، وتعلمت منه الكثير.
32- بالرغم من أن أغلب مشاهدي لم تكن في القصر، إلا أنني حرصت على الذهاب لمشاهدة التصوير.
33- الفنان محمود حميدة، كان يجلسنا معه في غرفته لإعطائنا التوجيهات والنصائح الفنية اللازمة لنا كنجوم شباب، وكان يناقش معنا أدوارنا ليطمئنا ويخرج أفضل ما فينا.
34- الفنان أحمد عبدالعزيز كان له توجيهاته وتعليقاته على التصوير، والتي أضافت للمشاهد الكثير بحكم خبرته.
35- تأثرت بالعديد من المشاهد في المسلسل، أكثرها موت “زكريا العطار” الذي أدى دوره أحمد فلوكس، ورجوع “حسن العطار”، الذي أدى دوره محمد عادل، للدار.
36- أعمل على نفسي خلال الفترة المقبلة، من خلال ورش التمثيل والكورسات، لتنمية مواهبي، لتسخيرها في الأدوار المقبلة.