قال طارق البشري، المفكر الإسلامي والنائب الأول السابق لرئيس مجلس الدولة، إن مثلث الأزمة الحالية بمصر مكون من الدولة وعصبها القوات المسلحة، والإسلاميين والليبراليين، وإن رأى دور الضلع الأخير يتمثل في ترجيح كفة إحدى القوتين.
وأضاف “البشري”، في حوار له مع وكالة الأناضول، إن” “النخب الليبرالية” تقف مع الاستبداد إذا كانت الديمقراطية والحركة الشعبية ستؤدي إلى وصول أو مشاركة الإسلاميين في الحكم، وهذه تجربة السنوات الثلاثة الماضية”، مطالبًا إياها بأن “تغير من نفسها وتعرف تجربتها، وأن تعيد بناء نفسها بالشكل الذي يقبل وجود حركة إسلامية منظمة في المجتمع المصري على أن تكون هذه الحركة قابلة لمشاركة الآخرين معها، وإلا تكون المشكلة مصر مدنية أو دينية أو علمانية”.
وقال المفكر الإسلامس، إن “على الإسلاميين تقبُّل روح مشاركة الآخرين معهم”، مضيفًا “نحن لا نتكلم عن الهوية، مصر أكثر عراقة من أن نحدد هويتها، فمصر هويتها معروفة مثل اللغة وهي الثقافة الحاكمة في المجتمع ومن خلال هذه الثقافة نحدد ما هي مطالبنا سياسيًا ووطنيًا واقتصاديًا ونهضويًا واجتماعيًا، ونضع هذه المطالب ونتفق ونختلف عليها وتكون هذه مجال خياراتنا السياسية؛ فالخيار السياسي مختلف عن الخيار الثقافي”.
ودعا “البشري”، الدولة، التي عدّها الطرف الأقوى حاليًا لأن تبدأ بـ”سياسة المشاركة بينها وبين الآخرين”، لافتا إلى أن الاستقطاب الحادث في المجتمع المصري يؤدي إلى “نظرة متشائمة”.
وأضاف “علينا أن نتعلم ونفهم هذا الدرس جيدًا ونخرج من هذا الإطار باتجاهاتنا كلنا ونلجأ إلى طريق المشاركة بين بعضنا البعض”، متابعا “لكن للأسف الشديد الاستقطاب الحاصل تبدو المسألة معه وكأن الدولة تحارب جزءا من شعبها وهذا لا يليق ولا يجوز”.
إقرأ ايضا
9 استفادات لـ “سما المصري” من حلقة العاشرة مساءً
شتائم متبادلة بين سما المصري ومصطفي كامل
خالد أبو بكر يتقدم ببلاغ لـ”العليا للانتخابات”
ريم ماجد متضامنة مع ليليان داوود
مستر إكس بدلاً من أحمد عز على النهار +2
استبعاد شاعر “شعبان عبد الرحيم” من الانتخابات بسبب المخدرات
ضيف الجزيرة يهدد: نهاية السيسي والجيش المصري في ليبيا
إحصائية: cbc تبعد 8 مذيعين عن الشاشة في عام
تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا