تعرض منزل الإذاعية زهرة رامي للسرقة أمس الجمعة. حي أوضحت زهرة تفاصيل ما حدث من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مؤكدة أن السرقة تمت وجميع أفراد أسرتها في خارج المنزل.
كتبت: “بعد ٢٤ ساعه مش فاهمه حاجه، احساس الخضه والرعب ربنا ما يكتبه على حد.. الحمد الله اننا بخير و مليون سيناريو فى دماغى من امبارح ! لو مامى كانت لوحدها! لو شهد كانت جوه ! لو احمد كان لوحده! لو كلنا كنا موجودين!”.
أضافت: “وأقول الحمدالله.. اللغز اللى مش عارفين نحله لحد دلوقتى هو خرج و دخل منين !! مافيش أثر لحاجه مكسوره! و الباب كان متشنكل من جوه، و هو اللى عامل كده! طلع منين!! ماعرفش و ده المرعب أكتر!!!”.
تابعت: “طبعا النجده مش بترد وبعد محاولات للوصول لحد فى الشرطه يجى يشوفنا!جه أمين الشرطه بص كده وقلناله ان لينا جار عنده كاميرا، طلب نشوفها وفعلا كان فيه مشتبه به والست جارتنا بكل براءه وصدق وأمل قالت “الحمد الله، برده ساعة أحداث الكتدرائيه جابو الفاعل من الكاميرا”.
استكملت قائلة: “أمين الشرطه بكل ثبات انفعالى ” لأ ده كان حدث مهم “!!! 🙂 و امبارح كان الخميس بليل فماكنش ينفع حد يرفع بصمات، والجمعه أجازه 🙂 فهيجوا بكره ان شاء الله.. احنا مش عارفين ننام .. أنا قعدت أهزر مع شهد و أنا مرعوبه من جوايا و مصدومه من فكرة ان فى ناس انتهكوا خصوصيتى للدرجه دى! و بالسهوله دى ! رغم كل الاحطياطات الواجبه اللى عملنها ! البيت مقلوب و الدواليب على الارض ! “.
أضافت: “بس فى عز كل ده! مامى صرخت و عيطت و بتتكلم مع ضابط فى التليفون قالتله “كل حاجه ! كل حاجه يا فندم ! حتى الصور الـ pictures اه والله ! اتقلبنا يا جماعه!..خلو بالكوا من نفسموا عشان الحق مابقاش يرجع، وختمت حديثها قائلة: ” “خلصانه بندامه و قهرة و زعل! مواطنه مصريه عايشه فى مصر”