قال الإعلامي معتز الدمرداش إن واقعة اتهام عامل باغتصاب طفلة تبلغ من العمر عامين، في الدقهلية، والتي عرفت بـ”طفلة البامبرز”، تدفعنا للتفكير في أن من قام بهذا الأمر ما هو إلا “شيطان”، مضيفا: “لازم المراكز البحثية تعمل عليه دراسة نشوف بيفكر إزاي ولو بيتناول مخدرات وبيكون مغيب ولا لا وإزاي قدر يخطفها ويغتصبها”.
وخلال حلقة اليوم السبت من برنامج “90 دقيقة” المذاع على قناة المحور، قال جد الطفلة، خلال تقرير مصور للبرنامج، إن هذه الجريمة ليست الأولى للمتهم، حيث أكد أنه قام بقتل شخصا بالطعن، وحكم عليه بالسجن 15 عاما، ولكن “لجنة عرفية” حكمت بترك منزله، وذلك بعد قضائه 8 سنوات في السجن.
أضاف جد الطفلة، أن المتهم قام من قبل بإشعال النيران في أحد المنازل بمركز بلقاس، بعد مشاجرة مع جاره، وتم حبسه 6 أشهر.
أوضح أن والدة المتهم نفت علمها بمكان الطفلة، بالرغم من وجودها داخل منزلها، ولكن إحدى السيدات صحبهم مرة أخرى إلى منزل المتهم، وقاموا باقتحام المنزل ليكتشفوا وجود الطفلة بداخله، وتابع: “لولا الست اللي شافتها كانت البنت ادفنت واختفت”.
أضاف : “الإعدام قليل عليه.. إحنا على قدنا ومنعرفش القوانين.. لكن اللي عنده 35 سنة وياخد عيلة سنة ونص ومبتعرفش تتلم ويعمل فيها كدة يبقى الإعدام قليل عليه.. وإحنا بنطالب بأقصى العقوبة عليه”.
من جابنه قال الإعلامي معتز الدمرداش : “كيف استطاع هذا الشخص أن يخطف طفلة رضيعة ويفعل فعلته؟ كانوا فين اهل البنت؟”، كما طالب أطباء علم النفس بشرح الأسباب التي ربما تدفع مثل هذا الشخص لارتكاب جريمة بشعة كهذه.
في ذات السياق، قال إيهاب نظيم مراسل جريدة الجمهورية في المنصورة، إن الجريمة وقعت امس الجمعة، أثناء انشغال الأسرة بصلاة الجمعة.
أضاف خلال اتصال هاتفي مع البرنامج، ان المهتم هو جار المجني عليها، التي كانت تلعب داخل منزلها حيث استغل تواجدها بمفردها، فدخل من بوابة المنزل وخطفها وارتكب جريمته.
أوضح أن واحدة من الجيران رأت المتهم وهو يقوم بخطف الطفلة، وحاولت الاستغاثة بأهلها، لكنه كان في ذلك الوقت قد ارتكب جريمته. مضيفا أن أسرة المتهم أخفت الطفلة داخل منزلهم عقب الواقعة و”غطوها بالقش”، مؤكدا انه لولا اقتحام أسرتها للمنزل لما كانوا سيعثرون عليها.