مكان تواجد طفلة البامبرز بعد شائعة الوفاة - E3lam.Com

أحمد حسين صوان

نفى رضا الدنبوقي، المدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، ومحامي الطفلة “جنى” صاحبة الـ20 شهرًا، المعروفة إعلاميًا بـ”طفلة البامبرز”، ما تردد من أنباء عن وفاتها، مؤكدًا أن ذلك الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.

أوضح “الدنبوقي” في تصريح خاص لـ”إعلام دوت أورج” مساء اليوم الأحد، أن “جنى” عُرضت على الطب الشرعي، في تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم، وهي داخل منزلها حاليًا، مُضيفًا أنه تواصل مع أسرتها للوقوف على مدى حقيقة الأنباء التي تم تداولها، حيث إنهم نفوا ذلك الكلام، مُشيرًا إلى أن حالتها الصحية لا زالت مُستقرة، كما أن الإعلامية ريهام سعيد تسجل مع الأسرة حاليًا، لكشف ملابسات الواقعة وعرضها في برنامجها “صبايا الخير” الذي يُبث عبر فضائية “النهار وان”.

أكد أن “جنى” باتت حالتها العصبية سيئة للغاية، وتصرخ حال ابتعادها عن والدتها، بالإضافة إلى امتناعها عن الرضاعة، مُشيرًا إلى أن الطب الشرعي سوف يصدر التقرير النهائي، الأسبوع المُقبل.

تابع المحامي رضا الدنبوقي، أن المتهم سوف يُعرض على هيئة المحكمة، صباح غد الإثنين، للنظر في تجديد حبسه، متوقعًا أن يحصل على حبس 15 عامًا، استنادًا للمادة 268 من قانون العقوبات، أو حكم بالإعدام في حالة حدوث استثناءات.

كان جد الطفلة، قد قال في تصريحات إعلامية أمس إن هذه الجريمة ليست الأولى للمتهم، حيث أكد أنه قام بقتل شخصا بالطعن، وحكم عليه بالسجن 15 عاما، ولكن “لجنة عرفية” حكمت بترك منزله، وذلك بعد قضائه 8 سنوات في السجن.

أضاف جد الطفلة، أن المتهم قام من قبل بإشعال النيران في أحد المنازل بمركز بلقاس، بعد مشاجرة مع جاره، وتم حبسه 6 أشهر.

أوضح أن والدة المتهم نفت علمها بمكان الطفلة، بالرغم من وجودها داخل منزلها، ولكن إحدى السيدات صحبهم مرة أخرى إلى منزل المتهم، وقاموا باقتحام المنزل ليكتشفوا وجود الطفلة بداخله، وتابع: “لولا الست اللي شافتها كانت البنت ادفنت واختفت”.

أضاف : “الإعدام قليل عليه.. إحنا على قدنا ومنعرفش القوانين.. لكن اللي عنده 35 سنة وياخد عيلة سنة ونص ومبتعرفش تتلم ويعمل فيها كدة يبقى الإعدام قليل عليه.. وإحنا بنطالب بأقصى العقوبة عليه”.