تصدر في غضون أيام، رواية “حصن التراب”، للروائي والمترجم الشاب أحمد عبد اللطيف، والتي تعد العمل الروائي الخامس له، والصادرة عن دار “العين” للنشر.
الرواية تتناول جزءاً من تاريخ المسلمين في إسبانيا، تحديداً مرحلة الضعف وسقوط الأندلس، وما تبعها من تنصير ومحاكم تفتيش قاسية ثم تهجير، والحديث عن تاريخ “الموريسكيين” الذين عانوا بعد سقوط الممالك الإسلامية لكونهم عرباً مسلمين، ثم عانوا بعد طردهم إلى المغرب لكونهم إسبانيين مسيحيين. كما تتطرق إلى قضية الهوية الضائعة والتعصب الديني، الذي يعاني منه العرب الآن.
الجدير بالذكر أن أن الروائي أحمد عبد اللطيف، من مواليد 1978، حصل على الليسانس في اللغة الإسبانية وآدابها من كلية اللغات والترجمة، وحصل على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة “أوتونوما” بإسبانيا. صدر له 4 روايات من قبل، كان أولها رواية “صانع المفاتيح”، والتي صدرت عام 2010، وفازت بجائزة الدولة التشجيعية، ورواية “عالم المندل” عام 2012، ثم رواية “كتاب النحات”، عام 2013، والتي فاز من خلالها بالمركز الأول بجائزة “ساويرس” عن فرع شباب الأدباء العام الماضي، بالإضافة إلى رواية “إلياس” عام 2014. كما قام بترجمة ما يزيد عن 20 كتابًا من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية.