قال الكاتب والشاعر مدحت العدل إن الفنان عمرو دياب سهل في التعامل عكس محمد فؤاد ومحمد منير، وقال: “أتذكر أننا كنا نلعب مباراة كرة قدم وكان معنا حسام وإبراهيم حسن وعمرو دياب وهاني شاكر الذي كان يلعب بالشوكة والسكينة على عكس التوأم وعمرو دياب الذين كانوا يتصارعون ويتشاحنون وكأننا نلعب في كأس العالم، عقب إنهاء المباراة طالبني عمرو بكتابة أغنية له، فقدمت له “وإيه يعني”، ليقوم بتسجيلها صباح اليوم التالي مباشرة”.
تحدث العدل، في حوار عبر إذاعة “نجوم إف إم”، إنه تخرج من كلية الطب تحقيقا لرغبة والدته، وتابع: “حصلت على ماجستير طب أطفال وظللت لمدة 11 عاما أعمل في الطب بالإكراه، قبل أن أتحول من الطب للسينما على يد خيري بشارة وكانت الانطلاقة بفيلم أيس كريم في جليم”.
أضاف: “نجاح فيلم أيس كريم في جليم الساحق، جعلني أترك الطب تماما بلا رجعة، متعة الحياة أن تعمل في مجال تحبه وتعشقه، على الرغم من أنني قمت بتأليف بعض الأغاني لعمرو دياب وأنا أمارس الطب، حتى أنه هو من جلبني للعمل في أيس كريم في جليم”.
وعاد مدحت العدل للحديث عن علاقته بعمرو دياب، قائلا: “في يوما ما كانت مسافرا، ليتصل عمرو دياب بالبيت ويتحدث مع زوجتي التي كانت بمثابة أخته، ويطلب منها إحضار دفاتري التي أقوم بكتابة الأغاني فيها، لتنفذ له ما طلبه وتقرأ عليه أغنية “إيه بس اللي رماك”، وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي بعد أن عدت من السفر لأجد الأغنية تم تسجيلها بالفعل، عمرو دياب بمثابة أخ لي”.
وعن محمد فؤاد أوضح مدحت العدل “هو فنان من طراز رفيع وابن بلد ويمتاز عن باقي جيله بقدرته على التمثيل بشكل عظيم، ولكنه شكاك، حينما أقرأ عليه أغنية أول ما يقفز إلى ذهنه هو سؤال (عمرو دياب سمعها؟)”.
أما منير، فسرد مدحت العدل قصة جمعته به، حينما كشف له الكينج عن رغبته في غناء التراث النوبي، ليقرر العدل جمعه بنصر محروس وهو التعاون الذي لم يكن منير أو محروس يرغبان فيه، ولكنه أسفر عن أغنيتي “نعناع الجنينة” و”سو يا سو”، ليضيف العدل: “منير بمثابة حصان جامح يجب ترويضه وإعادته لأرض الواقع لأنه يمتاز بخيال خصب وعقلية استثنائية”.
https://www.youtube.com/watch?v=HF_FqquYcoQ