شروق مجدي
قالت هالة حماد استشاري الطب النفسي، إن العديد من الفتيات اللائي يتعرضن للاغتصاب، يخشون من مواجهة أهلهن، خاصة صغار السن منهن، لأنهن يشعرن بالذنب، لأن ذلك يحدث عن طريق الاستدراج من خلال إغرائهن بالألعاب المختلفة.
أضافت “حماد” خلال مداخلة تليفونية لبرنامج “صباحك مصري” الذي يعرض على قناة MBC مصر، والذي تقدمه الإعلامية سهام صالح، أن معظم المغتصبين يكونوا في محيط الأطفال دومً،ا سواء كانوا يعملون في مدارس أو يكونوا في محيط أطفال كثيرين من خلال صلة القرابة.
أشارت الاستشارية إلى أن هناك عدة طرق لحماية الأطفال من التحرش، أولها هي التوعية بمساحة التلامس المسموح بها بينه وبين أي شخص آخر، بالإضافة إلى تعليمه أن جسمه شيء غالي خاص به، لا يجوز لأحد الاقتراب منه.
أكدت أنه هناك عدد من التمارين التي يجب أن نقوم بتدريب الأولاد عليها لحماية أنفسهم عند التعرض لمحاولات التحرش، مضيفة أن هناك أجهزة يمكن إعطائها للأولاد وتقوم تلك الأجهزة بالرن بصوت عالي إذا تعرض الطفل إلى محاولات تحرش أو إغتصاب، مشيرة إلى أن الحل ليس في أن نمنع أولادنا من النزول.
وعن طريقة الحماية الرئيسية، قالت إن الوقاية خير من العلاج ومن أجل ذلك يجب أن يتم منع بعض الأفلام الإباحية التي يتعرض لها الأطفال في المدارس ويحاولن تجريب ما شاهدوه مع زملاء آخرين لهم في المدرسة أو النادي أو غيره.