تعرض قناة الغد الإخبارية يوم الأربعاء القادم تحقيقا وثائقيا في برنامج التحقيقات التلفزيونية “زووم” تحت عنوان “ثورة الطلاق”.
يتناول الوثائقي عشرة أسباب وضعت مصر في المركز الاول في العالم في معدلات الطلاق طبقا لاحصاءات الامم المتحدة و الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في مصر.
الحلقة التي اعدها واخرجها الاعلامي مصطفي كفافي وتذاع الساعة السابعة مساء الاربعاء على قناة الغد نقلت ارقاما من تقرير المنظمة الأممية أوضحت ارتفاع نسبة الطلاق في مصر من 7 % إلى 40 % خلال الخمسين عاما الاخيرة، وان إجمالي المطلقات في مصر وصلن إلى 4 ملايين مطلقة.
كما اكد ان هناك 250 حالة طلاق في اليوم الواحد بمعدل حالة طلاق تحدث كل اربعة دقائق في مصر.
تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء اكد أن المحاكم المصرية، تشهد سنويا نحو 14 مليون قضية طلاق، يمثل أطرافها البالغ عددهم ثمانية وعشرين مليون شخص امام، أي ما يعادل نحو ربع تعداد سكان المجتمع المصري.
الحلقة الوثائقية اعتبرت وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع “الفيس بوك” تساهم بنحو 20% على الأقل من حالات الطلاق، ووقفت على بيانات من محاكم الأسرة تؤكد وقوع الكثير من حالات الطلاق اما بسبب البلاي ستيشن من الزوج او الكاندي كراش من الزوجة.
إفشاء أسرار المنزل وتدخل الأهل والأصدقاء في تفاصيل الحياة الزوجية اوضحتها الحلقة ونقلت عن احصائية مركز البحوث الاجتماعية التي أكدت أن تدخل الأهل في الحياة الزوجية كان سببا من أسباب الانفصال والطلاق بنسبة 44.6 %. ثم يأتي عامل الخلافات الدائمة والخصام بين أسرتي الزوجين بنسبة 21.9 %.
تحدثت الحلقة عن غلاء الأسعار وأكدت ارتفاع نسب الطلاق في الاحياء الفقيرة ارتفعت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير واوضحت ان نسب الطلاق ارتفعت في الحضر عن مثيلاتها في الريف لارتفاع سقف الحريات لدي المرأة في المدينة.
انعدام المسؤولية وعدم التكافؤ الاجتماعي بين الزوجين والعلاقات التحررية قبل الزواج بالاضافة الي ادمان المخدرات والمسكرات كانت اسبابا اوضحتها الحلقة الوثائقية.
سلطت الحلقة ايضا على التسهيلات التي يمنحها قانون الخلع للزوجة التي تريد الطلاق بدون الجلسات التي من المفترض ان تتم بين الزوجين والثغرات القانونية التي يستغلها المحامون في انهاء تطليق الزوجة من الزوج بدون الاهتمام باثار وتبعات ذلك على الاطفال وعلى المجتمع.
طالبت الحلقة بـتاهيل الازواج في دورات تدريبية كما يحدث في الخارج. وكما طالبت بمزيد من الرقابة من الاهل والاسرة علي المتزوجين حديثا للحيلولة دون انهيار قيم الرباط المقدس بين الازواج.